الأميرة للا حسناء تترأس حفل افتتاح المركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في مجال البيئة

 

ترأست الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، اليوم الثلاثاء ببوقنادل، حفل افتتاح المركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في مجال البيئة.

وبعد إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمركز، تابعت الأميرة للا حسناء شروحات حول أنشطة المركز.

إثر ذلك، زارت الأميرة فضاء الاستقبال وبهو المركز وقاعة التكوين والتعلم والقاعة الكبرى، قبل أن تزور إحدى القاعات الخضراء المتواجدة بالطابق الأرضي.

كما زارت، برفقة ليلى الصقلي لامي، المهندسة المعمارية للمشروع، المرافق البيئية المتواجدة بالواجهة الخارجية للمركز.

وبنفس المناسبة، تابعت الأميرة للا حسناء عرضا حول تصميم الحديقة الذي أبدعه باسكال لوبيز، المدير العام لمؤسسة (ID paysage)، وعرضين آخرين حول محطة الطاقة الشمسية، ومحطة معالجة مياه الصرف الصحي، وحوض تجميع مياه الأمطار والتسميد، وحديقة الزراعة المستديمة.

وفي ختام هذا الحفل، أخذت للأميرة للا حسناء صورة تذكارية بالحديقة مع المستفيدين من التكوين ومع أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة.

ولدى وصول الأميرة إلى المركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في مجال البيئة، تقدم للسلام عليها الحسين التيجاني، الرئيس المنتدب للمؤسسة، وسعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وخالد الصمدي، كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ونزهة الوفي، كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، وتاكوجي هاناتاني، سفير اليابان، ولي لي، سفير جمهورية الصين الشعبية.

كما تقدم للسلام على الأميرة، محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وخالد سفير، الوالي المدير العام للجماعات المحلية، وعبد الصمد سكال، رئيس مجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة، وعمر التويمي، عامل عمالة سلا، وحماني أمحزون، رئيس مجلس عمالة سلا، ومحمد كربوب، رئيس مجلس جماعة عامر، واصلاح الدين مزوار، رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وليلى الصقلي لامي، المهندسة المعمارية للمشروع، وأعضاء المجلس الإداري لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

وقد تولت الأميرة للا حسناء مسؤولية الإشراف على المركز الذي تفضل الملك محمد السادس بتسميته. وهو مكرس بالكامل للتحسيس والتربية على البيئة لفائدة جميع الفئات التي يستهدفها، والتي تشمل الأطفال والمجتمع المدني والمقاولات والإدارات والجماعات الترابية.

ويشكل المركز تتويجا لثماني عشرة سنة من انخراط الملكي الأميرة للا حسناء وانخراط المؤسسة، منذ إنشائها، إلى جانب شركائها.

ويسعى المركز الدولي الحسن الثاني للتكوين في مجال البيئة إلى أن يضطلع بدور القاطرة الرائدة لمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وهو ما يفرض عليها متطلبات كبرى تتمثل في تموقعها في الطليعة، مع حرصها على أن تجدد أنشطتها بشكل دائم، وأن تكون في المقدمة في المجال البيداغوجي سواء على مستوى المحتوى والمضمون أو على مستوى وسائل النشر.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading