أزول بريس-عبد اللطيف كامل
جبهة العمل السياسي الأمازيغي تطالب بجعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها على غرار الأعياد الوطنية والدينية والعطل الرسمية.
في مذكرتها الترافعية التي وجهتها إلى رئيس الحكومة المغربية وإلى البرلمانيين والبرلمانيات بالغرفتين معا،طالبت جبهة العمل السياسي الأمازيغي بجعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها على غرار الأعياد الوطنية والدينية والعطل الرسمية.
وقالت في ملتمسها :إن السنة الأمازيغية تبقى احتفالية شعبية حابلة بالأبعاد الرمزية تعكس الاحتفاء بخيرات الأرض والتيمن بسنة فلاحية جيدة،وهي الاحتفالية التي تجاوزت المجتمع التقليدي وصارت برنامجا سنويا للجمعيات والتنظيمات والتنسيقيات الأمازيغية داخل المغرب وخارجه،خلال العشريتين الأخيرتين،بل أثرت حتى على برامج الجماعات الترابية التي انخرطت بدورها في هذه الاحتفالية بمختلف مناطق المغرب.
ولذلك تعتبرالاحتفاء بإيض ن ايناير،كما جاء المذكرة التي توصلنا بنسخة منها،الاحتفاء الوحيد الذي يقام خارج الفضاءات المنذورة للنسك والتعبد،في إحالة إلى رمزية الأرض والعراقة التاريخية للحدث الذي يعود إلى مئات السنين.
ولهذه الأسباب كلها راهنت جبهة العمل السياسي الأمازيغي على تحقيق مطلب جعل رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية لعدة اعتبارات مطلبية وقانونية تدخل في صميم ضمن المطالب المشروعة التي استجاب لها الدستورالمغربي.
بدءا باعترافه باللغة الأمازيغية كلغة رسمية للبلاد وما تلا هذه الخطوة الجبارة غير السبوقة من وضع ترسانة من القوانين التنظيمية والتشريعية بهدف تنزيل ترسيمها على أرض الواقع في الإدارات والمؤسسات،وذلك تنفيذا وتثمينا للقرارات الملكية من أجل النهوض بالثقافة الأمازيغية لغة وهوية وتعزيز مكانتها الإجتماعيىة والتربوية والثقافية والإعلامية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.