اكادير : تجارة بيع الفواكه الجافة بمناسبة عاشوراء في زمن كورونا…

تحضى اسواق مدينة اكادير  بجميع أشكال الفواكه الجافة، استعدادا لاحتفالات عاشوراء، منها الحلويات المستوردة من بلدان الخارج والتي أصبحت تزين طبق “الفاكية” المغربي خلال “العواشر”. حلويات يصفها التجار باللمسة “المعاصرة” على طبق “الفاكية” التقليدي، بينما يعتبرها البعض منتجات “دخيلة” على “الطبق” الشهير، مفضلين التشبث بأبرز وأقدم مكوناته، التمور واللوز البلدي والجوز والفول والحمص.

التمور و”الشريحة” بالإضافة إلى أشهر أصناف المكسرات، يزداد عليها الإقبال خلال فترة احتفالات المغاربة بعاشوراء، بعضها أصبح يصنف ضمن آخر صيحات “الفاكية”، التي تزين مائدة المغاربة خلال هذه الفترة.

وككل سنة، تستعد ساكنة اكادير وفي ظل جائحة كورونا ان تحتفل بعاشوراء، باقتناء أشهر أنواع الفواكه الجافة التي توفرها الأسواق المغربية بأسعار متنوعة ومناسبة “كل حسب جيبه”، على حد تعبير بعض زوار سوق “الفاكية” بسوق الاحد باكادير

وكشف تجار الفواكه الجافة بسوق الاحد باكادير في تصريح له لازول بريس عن الاقبال المتزايد للمواطنين على اقتناء المواد الجافة، بمناسبة عاشوراء، رغم جائحة كورونا.مع اقبال كبير على اقتناء السلع، الخاصة بعاشوراء، مثل اللوز والكركاع والتمر في احترام تم للتدابير الاحترازية من طرف المواطنين.