تزامنا مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 20 لتربع صاحب الجلالـة الملك محمد السادس، نصره الله، على عرش أسلافه الميامين، شهد فضاء مخيم الأمن الوطني بمركز أطلانتيكا بارك بأكادير، يوم الاثنين 26 غشت الجاري، تنظيم الحفل الختامي للدورة التخييمية 2019 الخاصة بمخيمات الأمن الوطني، وذلك بحضور عدد من الشخصيات الأمنية الوازنة، التي حرصت على تتبع فقرات هذه الأمسية واستمتعت بمستوى العروض الناجحة التي قدمها الأطفال في مجالات فنية متنوعةكالمسرح، الغناء، الموسيقى، الرسم والتعبير.
وفي ختام فعاليات هذا الحفل، تم الاحتفاء بستة تلاميذ من ابناء موظفي ولاية أمن أكادير المتفوقين دراسيا برسم السنة الدراسية2019، حيث أشرف عدد من الشخصيات الامنية من المصالح المديرية المركزية للأمن الوطني إلى جانب والي أمن أكادير والحاضرون معه على توزيع مجموعة من الهدايا المخصصة لهم من قبل مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، وذلك أمام أنظار أسر المحتفى بهم. وهي المبادرة التي تدخل في سياق إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني وحرص المدير العام للأمن الوطني على تشجيع أبناء موظفي الشرطة وتحفيزهم على التحصيل العلمي الجيد.
ويأتي هذا الاحتفال الختامي بمدينة أكادير ليتوج المجهودات التربوية التي بذلت على امتداد أربعة مراحل تخييمية استضيف خلالها مخيم اكادير ما مجموعه1584 طفلا من أسرة الأمن الوطني قادمين من مختلف مدن المملكة ومن ضمنهم أبناء الجالية المغربية بكل من إيطاليا والجزائر، بالإضافة للأبناء موظفي مجلس المستشارين ومستخدمي اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير ، والذين استفادوا جميعا من أنشطة تربوية متنوعة تتماشى مع روح الشعار العام للمخيم: ” مخيمات الأمن الوطني تربية وترفيه “.
مدير مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني عبر من خلال كلمته التي تناولها أمام الجميع عن شكره وامتنانه الكبير للعناية الكبيرة التي ما فتىء يوليها المدير العام للأمن الوطني لأبناء موظفي الأمن الوطني من خلال توفير كافة الشروط والظروف المواتية لإنجاح المخيمات الصيفية والتظاهرات التربوية المنظمة لفائدتهم. كما عبر ذات المسؤول عن سعادته بمناسبة اختتام فعاليات الدورة التخييمية الخاصة بمخيمات الأمن الوطني صيف 2019 التي كان لها الوقع الإيجابي في نفوس الأطفال الذين استفادوا من برامج تنشيطية غنية ومتنوعة تفاعلوا معها بشغف وإقبال كبير. مشيدا بالمستوى العالي و بالمجهودات الجبارة التي بدلت على مستوى المراكز التخييمية الخمس التي فتحت في وجه الأطفال بمدن سياحية كطنجة ، بوزنيقة ، إفران و أكادير، بالإضافة إلى مخيم كشفي لليافعين الذي نظم بغابة المعمورة.
يذكر أن مخيمات الأمن الوطني شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية من حيث الإمكانيات البشرية، اللوجستيكية والتنشيطية جعلت منها نموذج عالي يحتدى به على الصعيد الوطني والإقليمي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.