بعد 6 دورات من تنظيم مهرجان تافنكولت بشراكة بين الجماعة الترابية لتافنكولت باقليم تارودانت وفدرالية الجمعيات التنموية بتافنكولت، ولكي يأخذ المهرجان استقلاله الجمعوي والتنظمي قرر منظمو المهرجان تأسيس جمعية تحمل اسم جمعية مهرجان تافنكولت للتنمية والعمل الاجتماعي في جمع عام عقد بعد زوال يوم الاحد 19 فبراير 2017 بقاعة الاجتماعات بالمقر الجديد لجماعة تافنكولت، حضره ثلة من أبناء من المنطقة كما حضره بعض أعضاء وموظفي الجماعة الترابية لتافنكولت في مقدمتهم رئيس المجلس الترابي لتافنكولت عبد الله رحمى.
وبعد تلاوة القانون الاساسي للمولود الجمعوي الجديد بتافنكولت وادخال بعض التعديلات والمصادقة عليه، اختار المشاركون في الجمع العام التأسيسي للجمعية مكتبا اداريا مكونا من 7 أعضاء كما اختاروا الفاعل الجمعوي الحسن باكريم رئيسا للجمعية وكل من حميد بايشو كاتبا عاما للجمعية وعبد السلام تركوي أمينا للمال وكل من الحاج لحسن مازوز نائبا للرئيس وحسن بولوجوه نائب الكاتب العام ووزاز محمد نائبا لامين المال، وعمر مازوز مستشارا.
وقد سطرت الجمعية الجديدة لمهرجان تافنكولت لنفسها أهدافا يلخصها اسمها في التنمية المتعددة المجالات ثقافيا وفنيا وبشريا وفي العمل الاجتماعي الذي يستهدف الفنانين والمبدعين والمواهب الشابة بالمنطقة وعموم ساكنة منطقة تافنكولت.
وقد حدد القانون الاساسي هذه الأهداف في تنظيم دورات مهرجان تافنكولت وتشجيع الفنانين والمواهب الفنية من الشباب بالمنطقة والاهتمام بالتراث الثقافي والفني بالمنطقة والتنسيق مع المجلس الجماعي لتافنكولت للمساهمة في التنمية المحلية بالمنطقة ودعم اللغة والثقافة الأمازيغيتين، والاهتمام بالتراث المحلي والجهوي والوطني، والمساهمة في تدبير الشأن المحلي والاقليمي والجهوي عبر خلق آليات التواصل والحوار والشراكة والانفتاح على باقي جهات المملكة وباقي دول العالم والاستفادة من تجاربهم في مجالات الثقافة والفن ودعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و باقي المبادرات التنموية في إطار عمل تشاركي حقيقي والعمل على تنظيم الأنشطة الثقافية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية و الفكرية والفنية والرياضية بالمنطقة وعقد الشراكات و التعاون مع المنظمات غير الحكومية ، ومع المجالس المنتخبة والجهات الرسمية والقطاع الخاص وتنظيم انشطة اجتماعية لفائدة الاطفال والشباب والنساء : محاربة الامية – الرحلات – التكوينات – الحملات الطبية والتحسسية ودعم الفن و الفنانين والاهتمام بمسارهم الفني وحياتهم الاجتماعية ماديا ومعنويا وتكريمهم، ودعم التعليم والتمدرس والاهتمام بالمؤسسات التعليمية وتشجيع التلاميذ المتفوقين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.