أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت طالب،رفقة والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد، معاذ الجامعي، وعامل عمالة إقليم الدريوش، محمد رشدي، انطلاقة خدمات المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش يوم أمس السبت.
وأفاد بلاغ للوزارة ، أن تدشين هذه البنية الصحية يأتي في إطار تعزيز العرض الصحي بالجهة الشرقية، وفي إطار تأهيل المنظومة الصحية لمواكبة الأوراش الكبرى.
وتم تشييد هذا المركز الاستشفائي الإقليمي بالدريوش على مساحة قدرها 17850 متر مربع، بميزانية إجمالية قدرها 238 مليون درهم، بطاقة استيعابية قدرها 150 سريرا، بشراكة بين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ومجلس جهة الشرق والمجلس الإقليمي للدريوش.
وتتكون هذه البنية الاستشفائية من عدة أقسام ومصالح طبية وإدارية. حيث يضم الطابق الأرضي، مصلحة للاستقبال والقبول والإدارة، والمستعجلات ووحدات الاستشفاء الخارجية والاستكشافات الوظيفية ومستشفى النهار، بالإضافة إلى وحدة للتوليد والإنعاش والتعقيم والفحص بالأشعة، إلى جانب المركب الجراحي والمختبر ومصلحة تصفية الدم ومركز الترويض الطبي.
أما الطابق تحت أرضي فيضم صيدلية ومرافق أخرى، فيما يضم الطابقين الأول والثاني المخصصين للاستشفاء قسما للجراحة وقسما للطب، بالإضافة إلى قسم للأم والطفل يتكون من وحدة لأمراض النساء والتوليد ووحدة لطب الأطفال على مستوى الطابق الثاني.
وقد تم تجهيز هذا المركز الاستشفائي بتجهيزات ومعدات بيوطبية حديثة وعالية الجودة، تضم على الخصوص 8 أسرة مجهزة للإنعاش و4 غرف للعمليات الجراحية و5 مولدات غسل للكلي، و4 أعمدة للتنظير، بالإضافة إلى تجهيزات أخرى منها ماسح ضوئي و3طاولات للتصوير بالأشعة ووحدة رقمية للتصوير بالأشعة خاصة بالثدي، فضلا عن وحدة مجهزة لطب العيون.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.