قال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، إن المغرب لديه القدرة على تنظيم الاستحقاقات الانتخابية في ظروف صحية آمنة، بشرط التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية التي سيتم السهر على تطبيقها من طرف وزارتي الصحة والداخلية، وباقي المتدخلين.
وأوضح عفيف، في تصريح لوسائل الاعلام أن تجربة امتحانات البكالوريا بينت أن الإجراءات التي تم اعتمادها، مثل ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي، وتوفير المعقمات، والمناشف الورقية لتجنب لمس الأسطح، كانت ناجعة وفعالة في منع تفشي الفيروس.
وأضاف عفيف أن التدابير التي سيتم اتباعها يوم الاقتراع، ستكون شبيهة بالإجراءات المعتمدة في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس “كورونا”، من خلال تعقيم اليدين قبل وبعد التصويت، والتقيد بالإجراءات الأخرى المعتمدة، مشيرا إلى أن هذه التدابير ساهمت في تلقيح ملايين المغاربة دون تسجيل أية بؤرة وبائية.
وكانت وزارة الداخلية قد دعت السلطات المحلية إلى اتخاذ كافة التدابير الصحية لمواجهة تفشي فيروس “كورونا” خلال عملية الاقتراع التي ستجرى يوم 8 شتنبر المقبل، من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الناخبين المدعوين للمشاركة في الانتخابات، وكذا الطواقم المشرفة على سير عمليات الاقتراع وفرز وإحصاء الأصوات والإعلان عن النتائج.
ودعت الوزارة، من خلال المنشور، إلى توفير وسائل الوقاية والتعقيم ضد فيروس “كورونا” في كل قاعة من القاعات المخصصة للتصويت، عن طريق توفير العدد الكافي من الكمامات والواقيات الشفافة لفائدة رئيس مكتب التصويت ونائبه وأعضاء المكتب قصد ارتدائها يوم الاقتراع، ووجوب تزويد المكاتب بعلب المناشف الورقية التي يتم التخلص منها فور استعمالها مع صناديق غير قابلة للمس، وكذا توفير قنينات بسعة (500 ملل) من المحلول المطهر.
وحث المنشور ذاته على اتخاذ التدابير الضرورية لضمان الانسيابية في ولوج الناخبات والناخبين إلى قاعة التصويت وفق شروط السلامة المعمول بها، من خلال وضع علامات على أرض مدخل وداخل مكتب التصويت واحترام مسافة الأمان القانونية التي لا تقل عن متر واحد.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.