انطلقت في العاصمة الفرنسية، يوم أمس الإثنين، محاكمة المغني المغربي الشهير سعد لمجرد في قضية اغتصاب وسط اعترافات وصفت بالمثيرة.
ويواجه المغني البالغ 37 عاما، اتهاما باغتصاب شابة فرنسية في أحد فنادق جادة “الشنازيليزيه” في أكتوبر 2016، “وهو تحت تأثير الكحول ومخدر الكوكايين”.
ووفق صحيفة “واشنطن بوست”، أنكر لمجرد التهم المنسوبة إليه، فيما قد تصل العقوبة إلى 20 عاما من الحبس، في حال تمت إدانته.
وقالت الفتاة التي كانت في العشرين من عمرها، عند حدوث الواقعة، إنها التقت لمجرد في ناد ليلي ثم رافقته إلى الفندق.
وذكرت الشابة المشتكية أن سعد ضربها أكثر من مرة، فيما كانت تحاول أن تصده، قبل أن يقوم باغتصابها، وفق ما ورد في وثائق المحكمة.
وأضافت أنها استطاعت أن تهرب من الغرفة وذهبت إلى موظفي الفندق من أجل إبلاغهم وهي تبكي في حالة من الذعر.
وقال محامي الشابة، جان مارك ديسكوب، إن موكلته ما زالت قوية ومتماسكة، متحدثا عن تعرضها لـ”عنف كبير”، وما زالت تخضع للعلاج حتى الآن.
من جانبه، نفى لمجرد، خلال حديثه في المحكمة، نفيا قاطعا أن يكون قد اغتصب الشابة الفرنسية، لكنه أقر بشرب الكحول وتعاطى الكوكايين بالفعل في فترة سابقة، لكن كان يفعل ذلك بين الفينة والأخرى فقط، وفي المناسبات.
وأضاف لمجرد الذي حضر إلى المحكمة رفقة زوجته، غيثة العلاكي، أنه توقف عن ذلك، أي تعاطي الكوكايين.
في غضون ذلك، قالت المحكمة إن لمجرد احترام إجراءات المراقبة القضائية التي يخضع لها منذ 2017.
ولا يسمح للمجرد بإقامة حفلات في فرنسا، لكن جرى السماح له بمغادرة البلد الأوروبي من أجل إقامة سهرات في الخارج.
وهذه القضية ليست الوحيدة التي تلاحق لمجرد، ففي أغسطس 2018، اتهمته شابة أخرى جنوب بفرنسا بالاغتصاب، في حين لم يجر تحديد موعد للمحاكمة حتى الآن في تلك القضية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.