اعتذار لإدارة كلية الآداب والعلوم الانسانية بخصوص ما نشر في الموقع حول سلك الدكتوراه

أزول بريس – الحسن باكريم  //

يقال في ثقافة الإعتذار :

“علينا أن نقدم الاعتذار بنية صادقة معترفين بالأذى الذي وقع على الآخر، كلنا نخطئ، ولكن حينما نخطئ، ونعرف خطأنا يجب علينا المسارعة بالاعتذار، فذلك دليل الشجاعة، والمحبة، والثقة بالنفس، وقوة الشخصية.”

بعد نشرنا لمقال عبارة عن تساؤل  (ماذا يحدث بسلك الدكتوراه بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير؟) وبعد توصلنا بعدد من التوضيحات من إدارة الكلية مشكورة،  نعتذر لكل العاملين بالكلية بدءا بالسيد العميد ونوابه وكافة الأساتذة وكل الموظفين العاملين بإدارتها، ونعتذر كذلك لكافة قراءنا.

الصحفي لا يملك إلا قلمه ، مرات كثيرة ينجح في تقريب مقالاته للواقع وللحقيقة النسبية وإثارة الانتباه إلى النواقص والهفوات وغيرهما، ومرات قليلة يفشل في ذلك،  مقالتنا المذكورة لم تكن  بنية اتهام إدارة الكلية، لأننا لا يحق لنا اتهام أي كان دون التحقق  من موضوع الاتهام،  ودون أن تكون لدينا الأدلة ودون التواصل مع الجهات التي يمكن أن نتهمها.

مقالتنا بسؤالها الواضح كانت بنية رفع الحرج عن  إدارة  الكلية بسبب تأخر اجراءات إعلان نتائج سلك الدكتوراه، وفضح  أو تصحيح الكثير من الاشاعات والاتهامات  التي أحاطت بالموضوع في الكواليس.

نعتذر مرة أخرى للجميع ونختم  “ليس الخطأ عيباً في  حد ذاته، و لكن الرضا به و الاستمرار عليه و الدفاع عنه هو الخطأ كل الخطأ”.