دخل مهنيو المخابز و الحلويات بأكادير على خط قضية ما بات يعرف “بتي بان”، التي قيل في وقت سابق أنها تسببت في مصرع امرأة سيتينية وخادمتها في عقدها الثالث وأرسلت اخريين إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قبل أن ينفي تقرير التشريح الطبي كل المعطيات المتداولة اعلاميا و يؤكد بأن سبب الوفاة راجع إلى اختناق الضحايا بسبب تسرب غاز البوتان.
وعبرت الفيدرالية المغربية للمخابز والحلويات بأكادير في بلاغ لها عن استهجانها وغضبها لـما سمته ”اتهام قطاع المخابز والحلويات بأكمله بالمدينة لمنتوجاتهم الأساسية من الحلويات وهو ما أثار سخطا لدى مهنيي القطاع وممثليهم وكأن أصحاب هذه المنابر يتحينون الفرص للنيل منهم والتشهير بهم”.
وذكرت الفيدرالية في بلاغها، أنها “تعمل جاهدة من أجل تفعيل برنامج التكوين والتحسيس للمنتوج لاحترام المعايير الخاصة بالجودة والسلامة الصحية”، داعية “جميع مهني قطاع المخابز والحلويات للانخراط في مشروع الرفع من مستواه وتأهيله وتنميته بطرق حديثة وعصرية، وشراء المواطنين حاجياتهم من الفطائر والحلويات من محلات مرخصة ومنظمة تخضع لدوريات المراقبة للجهات المسؤولة”.
وأكدت الفيدرالية أن “المؤسسات الحكومية وغير الحكومية المسؤولة عن حماية المستهلك للانخراط في ورش العلامة البصرية الذي تقترحه الفدرالية لتوجيه المواطن للمحلات التي تلتزم بدفتر تحملات معايير الجودة والسلامة الصحية”، مطالبة السلطات بوضع حد لـ”ظاهرة فتح كراجات عشوائية والتي تشتغل دون رخص ودون مراقبة. ضاربة بذلك عرض الحائط سلامة وصحة المواطنين والمنافسة الشريفة والقوانين المعمول بها”.
وختمت بلاغها بالتعبير عن استنكارها “لما يتعرض له قطاع المخابز والحلويات من تشهير رغم الخدمات الجليلة والتضحيات التي يقدمها و رغم ما يعانيه في صمت “.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.