أشرف أشغال إنجاز مشروع المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير على الإنتهاء في الوقت المحدد، وذلك في إطار تطوير البنيات التحتية الاستشفائية وتعزيز العرض الصحي بالجهة.
وحسب مصادر مطلعة فإن نسبة تقدم مختلف الأشغال الكبرى منها، بلغت 100 في المئة، والتقنية منها بلغت 60 في المئة، بينما تعرف الأشغال الثانوية وتيرة جد متقدمة.
ويحتوي المستشفى على طابق سفلي وطابق أرضي و3 طوابق علوية على مساحة مبنية تقدر بـ127 ألف متر مربع ووعاء عقاري يبلغ 30 هكتارا.
كما أن الورش الذي يعد أكبر مشروع لمؤسسة صحية في طور الإنجاز بالمغرب، يتوفر على طاقة استيعابية 867 سريرا بتكلفة إجمالية تناهز 2 مليار ويتوفر المركز الاستشفائي الجامعي أكادير، على مؤسستين استشفائيتين، مستشفى الأم والطفل متكون من مصالح الولادة وأمراض النساء وطب وجراحة الأطفال وإنعاش المواليد الجدد أو الخدج وإنعاش الأطفال، ومن مستشفى الاختصاصات يتضمن مصالح استشفائية لمختلف التخصصات الطبية والجراحية، منها ومصلحة الكشف بالأشعة والمستعجلات ثم مصالح الإنعاش المختلفة ومصلحة لعلاج الحروق ومختبر بكل مكوناته.
وسيساهم هذا المستشفى من الجيل الثالث، دون شك في تطوير البنيات التحتية الاستشفائية على مستوى جهة سوس وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين، الذين سوف لن يكونوا في حاجة إلى التنقل نحو مدن أخرى لإجراء عمليات جراحية معقدة أو لمعالجة أمراض مستعصية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.