أزول بريس – لحسن بنضاوش //
مع انطلاق موسم القنص على المستوى الوطني، توافدت على المناطق الجبلية منذ ليلة السبت قبل يوم انطلاق هذا الموسم لمحترفي وهواة هذا النوع من الممارسة التي تجمع بين الرياضة والسياحة والبيئة عدد كبير من القناصين ومرافقيهم لافتتاح الموسم بالمنطقة الجبلية والوصول باكرا إلى تلك المناطق قبل الاخرين في صراع حول المنطقة ، واستيقظت غالبية القبائل والدواويير الجبلية خاصة القريبة من الطرق المعبدة وشبه معبدة مع طلقات الرصاص قريبة جدا من الدواويير ومجال السكاني .
واستمر القنص قرب المنازل والدواويير في مطاردة لأنواع الطيور المستهدفة إلى ما بعد العصر دون أن يعرف الساكنة هوية هؤلاء وسبب اختيارهم هذه المناطق التي تعرف تواجد المنازل، في استغلال لا إنساني للمجال وترواثه الحيوانية
وأمام سماع الرصاص وما يحدثه من خوف لدى النساء والأطفال، ينتظر أن يعاد هذا السيناريو الظالم بالمناطق الجبلية كل يوم أحد إلى غاية مارس من السنة المقبلة، وربما أيام السبت كذلك كما كانت السنة الماضية مع تزايد عدد الوافدين واستباحتهم القبائل والدواويير وتحويلها إلى محميات غابوية لاصطياد الطيور والحيوانات البرية المستهدفة ليلا ونهارا .
…
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.