اشتراكيو أكادير : “مصلحة المدينة تحول بيننا وبين سجال إعلامي غير بناء على الاطلاق”(بيان)…
توصل الموقع أزول بريس بهذا البيان ، الذي ننشره تعميما للفائدة، صادر عن الاتحاد الاشتراكي بأكادير.
البيان :
“انعقد مساء الأحد 17ابريل 2022 ، بمقر الحزب بأكادير ، لقاء تنظيمي حضوري و بالتناظر عن بعد ، بمشاركة الإخوة كتاب الفروع الحزبية الأربعة بالجماعة الحضرية لاكادير ، أنزا و تيكوين وبنسركاو و أكادير المدينة ، و المنتخبين الاتحاديين بالمجلس الجماعي ، بحضور الأخوين ، الكاتب الجهوي و الكاتب الإقليمي لاكادير-إداوتنان .
وقد انصبت أشغال اللقاء على عدد من النقط المتعلقة بالقضايا الراهنة المتعلقة بمدينة أكادير ، و تفاعل المنتخبين الاتحاديين مع انتظارات المواطنين في ظرف صعب اقتصاديا واجتماعيا بفعل انعكاسات زمن الجائحة .واضطراب الأوضاع الدولية وبعد تداول مسؤول للنقط الواردة في التقرير الشامل الذي قدمه فريق المنتخبين الاتحاديين بالجماعة الحضرية لاكادير ، من موقع الشريك في تدبير الشأن الجماعي ، تضمن أهم الرهانات المطروحة على المدينة و الٱفاق المتاحة للاستجابة لانتظارات المواطنين ، خلص الاجتماع الى ما يليM
اولا – إن المنتخبين الاتحاديين بتنسيق مع مؤسساتهم :الحزبية المسؤولة مدركون للمهام الجسام المنتظرة منهم في لحظة حاسمة من تاريخ مدينة أكادير .لحظة المساهمة في تنفيذ المشروع الملكي الواعد الذي سيبوئ المدينة . المكانة اللائقة التي تستحقها ببلادنا ، جاعلا منها قطبا حضريا رائدا ولذلك يرى الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أن أداء منتخبيه في هذه اللحظة الوازنة يعد امتدادا للمجهود الاتحادي في تدبير الشان المحلي في شروط وامكانيات جديدة مبنية على العمل الجماعي التشاركي الذي تقوده رئاسة المجلس الحالي بتقدير متواصل للمكون الاتحادي داخل الأغلبية .هذا الإلتزام الذي يحكم أداءنا و انخراطنا في العمل الجماعي لمصلحة المدينة والجهة هو الذي يوجه جهودنا نحو الفعل ويحول بيننا وبين الانخراط في سجال إعلامي غير بناء على الاطلاق، إذ من غير المستساغ مطلقا ان يقوم عضو بمكتب المجلس باطلاق تصريحات تناقلتها وسائل الاعلام متحاملا على تاريخ حليف له يشاركه تحمل وزر تدبير الشان العام المحلي .بل كان عليه لو تحلى بقليل من المروءة و الرزانة أن يقوم على النقيض من ذلك بالتنويه المستحق بالتجارب الاتحادية التي أخلصت عملها في بناء مدينة حديثة يتطلع المشروع الملكي المتقدم الذي نعتز به ونراهن عليه إلى الرقي بها راصدا لها امكانيات غير مسبوقة قصد تطوير نسيجها الحضري وفق معايير معاصرة على غرار ما شهدته وتشهده الحواضر الكبرى في المملكة .لننصرف إذن للعمل البناء برؤية تشاركية في سعي جماعي صادق إلى الحيلولة دون تعثر الأشغال ذات الصلة بهذا المشروع الحضري الواعد ، و ببذل قصارى جهودنا لكي لا تتضاعف التكلفة المتوقعة للمشاريع القائمة ، و لنساهم في ابتكار الأساليب المناسبة لإغناء مصادر التمويل المتاحة لتحقيق الأهداف القريبة . والبعيدة للمشروع بكامل مكوناته.
ثانيا- توقف الاجتماع كذلك عند ما عرفته أنزا العليا من فيضانات تابعنا وقائعها عن كثب تضامنا مع المواطنين الذين داهمت المياه مساكنهم .وفي هذا الصدد ندعو الى الإسراع بإقامة قناة تجميع المياه الشتوية بالمنطقة لتحويل مجراها وصرفها باتجاه الوادي المجاور .وهو المشروع الذي ساهم في إرسائه المجلس الاتحادي الأسبق .وفي هذا السياق دعا الاجتماع الى استكمال تفعيل اتفاقية حماية مدينة اكادير من فيضانات الوديان المحيطة بها حتى لا يتكرر ما وقع بأنزا العليا في أحياء أكادير المدينة ، كحي تيليلا و الحي المحمدي وغيرهما كما توقف الاجتماع عند السوق البلدي لأنزا باعتباره سوقا للقرب ، ودعا الى إشراك المهنيين المعنيين في تدبير هذا الملف ، لاتخاذ القرار المناسب بخصوصه.
كما تناولت اشغال الاجتماع معاناة الأسر المتوسطة و الفقيرة بالمدينة والإقليم ، في ظل انعكاس موجة الغلاء التي طالت المواد الاستهلاكية الأساسية و المحروقات .موجة مست القدرة الشرائية انعكست سلبا على مستوى عيش الطبقات الصغرى و الفقيرة .وهو ما يقتضي التفكير في اجراءات عملية لدعم هذه الفئات والتخفيف عنها ، في مختلف القطاعات بالمدينة و الإقليم في هذه الظرفية العصيبة.
وإذ نسجل بارتياح المكاسب الواضحة التي تحققت في ملف قضية وحدتنا الترابية على الصعيد العالمي ، وعلى الاخص منها التحول الإيجابي في الموقف الاسباني لصالح بلادنا ، فإننا ننوه بالتواصل البناء بين قيادة حزبنا و قيادة الحزب الاشتراكي العمالي الاسباني الذي يقود الحكومة الاسبانية الحالية ، ٱملين ان تتوطد هذه الصلات بطريقة ممأسسة ضمانا لاستمراريتها بما يساهم في ترسيخ المكاسب الوطنية.
ونرجو في الختام لأشغال أول مجلس وطني منتخب في المؤتمر الاخير لحزبنا ، الأسبوع القادم كامل التوفيق . لاستكمال هيكلة مؤسساتنا الحزبية وطنيا و جهويا وإقليميا ومحليا.”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.