استفتاء الدستور الجزائري: كيف ينظر ناشطو الحراك إلى التعديلات الجديدة؟

#أزول بريس _ سيذهب الجزائريون للتصويت على تعديل الدستور أول مرة منذ نحو ربع قرن، وهو دستور يرى الرئيس، عبدالمجيد تبون، الذي عين لجنة لتعديله، أنه ينسجم مع متطلبات بناء الدولة العصرية، ويلبي مطالب الحراك الشعبي”، بيد أن كثيرين يختلفون معه في هذا.

“الجزائر الجديدة لا تختلف عن الجزائر القديمة، فنحن نرى الوجوه نفسها والممارسات نفسها التي عرفناها في عهد عبد العزيز بوتفليقة”، هكذا حدثنا عادل حيرش الطالب الجامعي الذي شارك في حراك فبراير/شباط من العام الماضي والذي أطاح ببوتفليقة الذي حكم الجزائر لعقدين من الزمان.

يتساءل حيرش غاضبا: “أليس هذا هو البرلمان نفسه الذي كان يمرر مشاريع بوتفليقة؟ ألا تنتمي هذه اللجنة لعهد بوتفليقة أيضا؟”

وكان آخر استفتاء صوت فيه الجزائريون على تعديلات دستورية في عام 1996، خلال حكم لامين زروال، إذ أن بوتفليقة عدَّل الدستور أكثر من مرة، لكن التعديلات جرت دون استشارة الشعب.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading