تعيش مكناس ما بين 14 و21 يونيو 2019 حدثا سينمائيا، باحتضان النسخة الأولى من المهرجان الدولي للفيلم العربي، من تنظيم جمعية مكناس الزيتون الكبرى التي يقف خلفها الشقيقان: الروخ إدريس “الأكبر” وحسن “الأصغر”. فلا يمكن تنظيم مهرجان سينمائي بمكناس من دون أن يكون تحت “وصاية” الشقيقين “الروخ” العاشقين لمكناس والسينما: “إدريس” الممثل والمخرج السينمائي، و”حسن” أستاذ السينما دون أن ننسى الممثل سعيد باي ابن عين توجطات نواحي مكناس.
المهرجان الدولي للفيلم العربي بمكناس هو انتصار للمدينة الإسماعيلية أولا وقبل شيء. مدينة أعدموا فيها كرة القدم وكرة اليدو السباحة .. فمن يتذكر النادي المكناسي؟ ومن يظل يتذكر عائلة “البوحديوي” وأمجادها في كرة اليد ، مدينة أصبحت تسكنها الأشباح وعلى مقربة من حافة النسيان، لذا ربما تطرد السينما هذه اللعنة التي حلّت بمكناس لزرع مشاتل الأمل.
بهذه “الوصفة”السحرية، وبالأمل الذي يراود “المغامرين” باللجنة المنظمة، قد تعبر مكناس من نفق النسيان، لأن هذا الحدث الفني هو بطابع دولي وطعم عربي وعناوين مغرية وجوائز سينمائية.
الجميع يترقب اللحظة التي سيقصّ فيها شريط الدورة الأولى للمهرجان الدولي للفيلم العربي بمكناس يوم الجمعة القادمة 14 يونيو 2019، كي تعيش المدينة الإسماعيلية ليالي سينمائية ساحرة هي خير من ألف ليلة ولية عاشت في كنفها مكناس برودة الجحود وقساوة النكران وجحيم النسيان.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.