اخنوش يعفي عدد من المسؤولين البارزين…التفاصيل

ازول بريس

اكدت مواقع اعلامية أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أعفى، أخيرا، الكاتب العام لرئاسة الحكومة، لحبيب الإدريسي العلمي، الذي تكلف بالمهمة، منذ 21 يناير 2019.

لحبيب الإدريسي العلمي، سبق له أن اشتغل مفتشا عاما لصندوق الإيداع والتدبير، خلال الفترة الممتدة ما بين 2013 و2018، ومفتشا عاما، وكاتبا عاما بالنيابة لنفس الصندوق، خلال الفترة ما بين دجنبر 2016، ويونيو 2017.

وكان الكاتب العام، المعفى من مهامه، نائبا لمدير الخزينة والمالية الخارجية، مكلف بقطب القطاع المالي، من سنة 2004 إلى يونيو 2013.

مصادر متطابقة، قالت للموقع إن أخنوش باشر عملية إنهاء مهام العشرات من المسؤولين برئاسة الحكومة، قدر عددهم بنحو خمسين من المكلفين بالدراسات، أو بالمهام، ومنهم من ظل في منصبه منذ عام 2002، واشتغل مع أربعة رؤساء حكومات (إدريس جطو، وعباس الفاسي، وعبد الإله بن كيران، وسعد الدين العثماني).

وطالت حملة الاعفاءات من المهام، أيضا، المسؤول الأول عن ملف مكافحة الفساد، في رئاسة الحكومة، ضمنهم لحسن الدبشي، المكلف بمكافحة الفساد، الذي كلفه العثماني بالمهمة، وأنشأ برئاسة الحكومة وحدة خاصة بمكافحة الفساد، ألحق بها موظفين بالوزارة السابقة المكلفة بالحكامة.

وتساءل بعض عن مصير وحدة مكافحة الفساد في رئاسة الحكومة، وما إن كان أخنوش سيتخلص منها نهائيا بعد إعفاء المسؤولين المكلفين بالمهام، والدراسات، المسؤولين عليها، أم سيحتفظ بها، ويعين على رأسها مسؤولين جدد.

ومصدر حكومي دافع عن قانونية ما أقدم عليه رئيس الحكومة، وقال إن عزيز أخنوش احترم المساطر القانونية، التي تخول له اتخاذ مثل هذه القرارات


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading