اختتمت مؤخرا بأكادير، النسخة الأولى لمهرجان الثقافة الشعبية بالمركب الثقافي محمد خير الدين، بعد اسدال الستار على فعالياته بمشاركة مجموعة من المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية أكادير-إداوتنان.
ويهدف المهرجان المنظم بمبادرة من المديرية الإقليمية للتربية الوطنية أكادير -إداوتنان، وبشراكة مع فعاليات تربوية وجمعوية وفنية، إلى ترسيخ السلوك الثقافي والحفاظ على الذاكرة الشعبية في الحياة المدرسية .
وفي كلمة بالمناسبة، أشار المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية لأكادير إداوتنان، عيدة بوكنين، إلى أن تنظيم هذا المهرجان يأتي في سياق تفعيل مقتضيات القانون الإطار 17-51 ولاسيما المشروع العاشر الرامي إلى الارتقاء بالحياة المدرسية، منوها بالتلاميذ المشاركين على إبداعاتهم الفنية الواعدة، والتي تعد ثمرة مجهودات مؤطريهم ودعم شركاء المؤسسات التعليمية.
وأشاد السيد بوكنين، أيضا بالطاقم الفني والتربوي، الذي أشرف على إعداد هذه التظاهرة التربوية الغنية بالتنوع التراثي والشعبي، وبكل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيمه وتوفير شروط إنجاحه، مضيفا أن التراث الشعبي جزء لا يتجزأ من المنظومة الثقافية والتربوية للأجيال الصاعدة.
وتميز المهرجان بتقديم مجموعة من اللوحات التراثية، ومعارض وورشات فنية، لترسيخ وتأصيل التراث الشعبي المحلي والوطني وتحفيز الناشئة، لقيت استحسان الجمهور الحاضر الذي تفاعل مع الابداع الطفولي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.