اختتام الملتقى السادس لايسوراف: مشاكل السينما الأمازيغيةعلى المحك

16880021_1237612282993218_2044124756_o

وقف الملتقى السادس لإيسوراف في التكوين السينمائي الأمازيغي المنظم من طرف جمعية ايسوراف للفن السابع بأكادير بشراكة مع الجماعة الحضرية لأكادير والمعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووزارة الثقافة ايام 15/16/17/18 فبراير2017 على إلاشكاليات  التي تعاني منها السينما الامازيغية واختزلها في تسع نقط بارزة :

1-مشكل الدعم والمتمثل في عدم دراية الخلية المكلفة بدراسة المشاريع المقدمة لها با اللغة الامازيغية وبالتالي تهميشها بشكل ممنهج

2-مسألة الإشهار والمتمثلة في عدم المواكبة للأعمال المنتجة والإعداد القبلي للمتفرج او المتلقي

3-مسألة التوزيع والتي تقتصر على فئة معينة وإغفال باقي الأسواق خارج الوطن بإعتماد تقنية السوتتراج.

4-عدم المواكبة العصرية باعتماد الشبكة العنكبوتية لنشر الأعمال قصد الإستفادة من نسب المشاهدة.

5-انعدام النوادي السينمائية وضعف صالات العروض قصد تقديم العروض الاولى للعمل المنجز.

6-ضعف التكوين وخاصة في مجال السيناريو الذي يعد النواة الاولى للإبداع.

7-ضعف المواكبة النقدية للأعمال الأمازيغية.

8-ضعف الدعم المقدم للمهرجانات الوطنية وكذا عدم المواكبة والإعداد القبْلِي لأعمال أمازيغية في المستوى قد تقتحم بورصة شمال افريقيا ومهرجاناتها كمهرجان قرطاج وواكادكو

9-شطط في توزيع الدعم وخير دليل اعمال مغربية بالدارجة قدم لها الدعم من المال العام ولم تشارك حتى في أكبر مهرجان وطني وخير مثال “الدورة الاخيرة لمهرجان مراكش” ، في حين لو قدم هذا الدعم للأعمال الأمازيغية لا شك انها ستنال نصيبها من المشاركة لا محالة وان لم تشارك فلن تكون اقل من مستوى الاخرى.

ولا يمكن ان نتحدث عن السينما عامة والسينما الأمازيغية خاصة إلا إذا كنا نستوعب معنى الصناعة السينمائية التي تعتمد على الربح وتلزم مُمْتَهنيها بالجودة والإتقان انذاك يمكن أن يحسب ألف حساب لتقديم منتوج في أبهى حلة يستهدف الكل ويغريهم بمتعة المشاهدة ومتعة المشاهدة لن تتأتى إلا بتظافر كل الجهود والإهتمام بالنواة الاولى لخلق عمل فني متكامل الا وهو السيناريو الذي تفتقد اليه اغلب الاعمال سواء بالعربية او بالامازيغية

 وقد اخذت ايسوراف على عاتقها مواكبة الشباب وتأطيرهم وكذا تشجيعهم بتنظيم مسابقة وطنية تحت اسم “اشكات د أد نارا” في سيناريو فيلم امازيغي قصير وفتحت المجال امام المبدعين والمولوعين بالفن السابع.

 وقد عرف الحفل الختامي مجموعة من الفقرات الموسيقية مع توزيع الجوائز خصوصا على الفائز بمسابقة السيناريو “السيناريست عبدالسلام بلا” ، الذي اختارته اللجنة فائزا بالنسخة الأولى لهذه المسابقة ، وكذلك توزيع الشواهد التقديرية وشواهد المشاركة على كل المشاركين ، كما تم تكريم الفنان المقتدر احمد اماينو لما اسداه للفن السابع في مجال الموسيقة التصويرية.

عبد السلام بلا البعمراني

 

 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading