اتحاديو سوس يستعدون لخوض غمارالإنتخابات التشريعية والجماعية والجهوية بروح جماعية وبتنظيم محكم لإستعادة ريادة الحزب ومواقعه.
أزول بريس - .عبداللطيف الكامل
البدء العكس العكسي،ببداية وضع الترشيحات انطلاقا من يوم يوم الإثنين 16 غشت 2021،ومعها تبدأ الترتيبات النهائية ووضع التصورات لمجريات الحملة الإنتخابية التي ستخوضها الأحزاب المتنافسة على مقاعد البرلمان والجماعات المحلية والمجالس الجهوية،بعد أن اختبرت قدراتها في الإنتخابات المهنية التي جرت منذ أسبوعين حتى وإن كان لهذه الأخيرة تقييم خاص لا ينعكس بالضرورة على ما تعرفه الإنتخابات التشريعية والجماعية والجهوية من نزال قوي ومنافسة شرسة وحادة.
فمنذ عدة أسابيع خلت،بدأ الإتحاديون بسوس عموما وبمدينة أكاديرخصوصا،وكعادتهم في مثل هذه الإستحقاقات،يزنون الأمور بعين الخبرة الطويلة التي اكتسبوها في مثال هذه النزالات التي لها طعم المنافسة بتقديم أجود البرامج التي تكون في مستوى انتظارات الساكنة.
ومن أجل المحافظة على هذه الصورة الجيدة التي كان يقدمها الحزب دائما للناخبين في جميع المحطات الإنتخابية،انطلقت الإستعادادات لحزب الإتحاد الإشتراكي بسوس وانخرطت فيها طاقات واعدة ومتجددة طاقات شابة كلها دينامية وعطاء واجتهاد وإبداع لخلق المستحيل وابتكار الجديد ليكون في مستوى انتظارات ساكنة المدينة التواقة دائما إلى التجديد والتغيير.
وهكذا تمت هذه الإستعدادات بدءا بعقد لقاءات مع الفروع الحزبية ومع الأذرع الحزبية من نقابات وقطاعات نسائية وشبابية ومهنية،ثم تهييئ المقرات الحزبية الرسمية، ووضع كل اللمسات التي تكون الحملة الإنتخابية في حاجة إليها من مطبوعات وبرامج ولافتات وتجهيزات صوتية ومعلوماتية وكل الوسائل اللوجستيكية المتاحة والمسموحة قانونيا ،فضلا عن اختيار أجود المؤهلين والفاعلين في الميدان من المترشحين والمترشحات.
وحدث ذلك قبل أن ينطلق زمن التنافس الإنتخابي بداية من يوم 26 غشت 2021، والذي نأمل منه أن يكون نزالا شريفا وتنافسا بين الأحزاب على أساس البرامج المقدمة والحصيلة المقدمة للناخبين من لدن كافة الأحزاب سواء في الأغلبية الحكومية أو المعارضة ليكون الفيصل الحقيقي والنهائي بين المترشحين والمترشحات في هذا النزال هي صناديق الإقتراع.
كما شهد الحزب بأكَادير،مؤخرا دينامية وحيوية من خلال عقد اجتماعات متتتالية ومارتونية في ضوء هذه الإستعدادات،كما عرف تقديم عدة تزكيات للأخوة الإتحاديين المترشحين للإنتخابات التشريعية والجماعية والجهوية بدائرة عمالة أكادير إداوتنان، وبدائرة عمالة إنزكان أيت ملول،وبإقليم اشتوكة أيت باها وبإقليم تيزنيت وطاطا.ونفس الشيء عرفه مقرالحزب بتارودانت منذ أسبوع حيث تمت تزكية عدد من الأخوة الإتحاديين لخوض غمار الإنتخابات الجماعية والبرلمانية والجهوية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.