اعتبر جواد الدادسي الناطق الرسمي باسم اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب في تصريح صحفي، أن اللقاء التواصلي الذي احتضنته مدينة الفقيه بن صالح مؤخرا، وأطره محمد ملموس رئيس الإتحاد وأعضاء من المكتب الوطني الى جانب رئيسة الفرع الجهوي بجهة مراكش آسفي، كان إيجاييا ومثمرا، وعرف مشاركة متميزة ومكثفة للمؤسسات التربوية الخصوصية بالإقليم، مضيفا أن أشغال اليوم التواصلي كانت متنوعة وتعرضت بالأساس لمستجدات الساحة التعليمية عموما والتعليمية الحرة على الخصوص، من قبيل مستجدات وقضايا التربية والتكوين الحر، الملفات ذات الأولوية مع الوزارة، مقترحات الإتحاد ومساهماته بخصوص مشاريع القوانين المتعلقة بالتعليم المدرسي الخصوصي، الإنخراط بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين الى جانب وجهة نظر الإتحاد حول مشروع خارطة طريق الإصلاح التربوي 2022 / 2026.
وعن الجدل الفايسبوكي الذي أثير مؤخرا بخصوص “مستحقات يوليَوز”، فشدد الدادسي على أن تأمين الزمن المدرسي شكل دائما هاجسا حقيقيا للإتحاد، والذي عمل على مبدإ أساسي يتمثل في ضمان حقوق المتعلمات والمتعلمين في التعلم، استنادا على مقرر الوزارة الخاص بتنظيم السنة الدراسية، والذي مدد السنة الدراسية الحالية بـ”إزاحة” دون أي تغيير سواء على المقرر أو الزمن المدرسيين، وذلك استثناء هذه السنة الى نهاية شهر يوليوز، وبما يضمن حقوق الأطر الإدارية والتربوية التي تؤمن الإيقاعات المدرسية على مدار السنة لفائدة التلاميذ والتلميذات، وبفضل تضحيات الأسر كذلك، التي تبذل مجهودا في الإلتزام بواجبات التمدرس السنوية بالطرق َالتيسيرية المُقَسَّطة. الدادسي نفى بالمقابل أن تكون هناك أي زيادة في هاته الواجبات السنوية موضحا أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة نفسه، وفي تصريح صحفي بداية الشهر الجاري، شدد على أن الأسر التي أدت واجبات شهر شتنبر في بداية الموسم لن تؤدي شهر يوليوز والعكس صحيح يقول جواد الدادسي الناطق الرسمي باسم اتحاد التعليم والتكوين الحر بالمغرب.
وكان يونس العراقي رئيس اتحاد التعليم والتكوين الحر فرع مراكش، قد اعتبر في تصريح صحفي له مؤخرا، أن النقاش الرائج فايسبوكيا (بخصوص مستحقات شهر يوليوز) لا يصور حقيقة الوضع وحقيقة علاقات أغلب المؤسسات التربوية الخصوصية بالأمهات والآباء، والمبنية على الحوار والإنصات والتفاعل الإيجابي وأيضا على التوازن، كما اعتبر أن واجبات التمدرس بهاته المؤسسات هي في الأصل واجبات سنوية وليست شهرية، يتم سدادها في اطار التسهيلات المخولة، من طرف الآباء دفعة واحدة أو بدفعتين أو عبر أقساط شهرية متعددة. فالتزامات المؤسسة التربوية الخصوصية تجاه كل شركائها وأطرها هي التزامات سنوية، وحتى تجاه الآباء وكذا السلطات التربوية… وهذه السنة أغلب الآباء تفهموا أن السنة لم تتغير، وما وقع كان مجرد إزاحة في الزمن من شهر شتنبر لشهر أكتوبر، وكذلك المستحقات السنوية بقيت هي هي ولم تتغير كما قد يتوهم البعض يقَول العراقي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.