أزول بريس – حسن حسني //
بعد إيداع ” عائشة ” لبضعة أيام بالمستشفى الإقليمي بإنزكان وطردها دون وزاغ إنساني … أفادت مصادرنا بعودتها حاليا الى زنقة المدارس وهي تفترش الأرض من جديد في وضعية حرجة تدعو إلى الشفقة مما يؤكد عدم وجود أية رؤية استراتيجية من الجهات المسؤولة التي وجدت نفسها ” الله غالب ” على إيواء ورعاية المتشردين كحال ” عائشة ” التي وجدت نفسها أمام فقدان والدتها التي توفر لها العيش … مما جعلها تواجه ظروفا صعبة وحياة يومية لا تخلو من المعاناة خاصة في هذا الفصل البارد.
يقول أحد السكان متسائلا أين دور المصالح الاجتماعية ، كما أن عائشة ترسم تعبيرا عابسا وحزينا للحصول على مساعدة المحسنين كما بات وضعها الحالي مأساة حقيقية لابد أن تحظى بالتفاتة من طرف الجهات المسؤولة من أجل التكفل بها ،فارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.