إلى الفيلسوف المغربي طه عبد الرحمان

اولا اقدم لكم تحيتي و احترامي.

قرأت ما كتبه احد الصحفيين( عمر الفزازي) و هو يقدم كتابكم ” ثغور المرابطة” في جريدة المساء لهذا اليوم، و قد اثارني في كتابكم( و اتعهد بقراءته )ما اورده الصحفي في مقاله عن ما كتبتهم عن الصراع الدموي بين العرب،  كتبتم ” فكما ان قابيل قتل اخاه هابيل ليزيل عنه ما لا يزال و هو خصوصية التقبل الالهي، فكذلك العرب يقتلون اخوانهم ليزيلوا عنهم ما لا يزال و هو خصوصية الائتمان الالهي”.

السؤال الاول: – ما معنى “الائتمان الالهي ؟”.

 الالهي هنا لا يخرج عن المنظور الديني الذي انبنت عليه فلسفة الكتاب، فالائتمان هنا يعنى ان الله ائتمن العرب على الاسلام و خصهم بنشر هذا الدين و حمايته كما وردت في كتابات الفقهاء السابقين،  و بالمعنى الايديولوجي لهذا العصر و الذي يحمله القوميون و الاسلاميون هو ” العروبة و الاسلام”.

 السؤال الثاني:  اليس تعبير و مقولة ” الائتمان الالهي” مقتبسة بدورها من الاعتقاد اليهودي الذي يومن بدوره  بنفس  الائتمان الالهي اي اعتبار اليهود شعب الله المختار؟

السؤال الثالث: هل وصل الآن النزاع بين اصحاب “العروبة و الاسلام”  و ايديولوجيي “شعب الله المختار ” الى التنازع حول احقية الائتمان الالهي؟

اسئلة من قارئ تزعجه اسئلة تتطلب اجابات عقلانية حول امور يجب ان لا يستغل فيها الدين لتمجيد العرق.

ذ. الحسن زهور


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading