عبد اللطيف الكامل//
تعالت مرة أخرى أصوات الصيادلة بجهة سوس ماسة منددة بالعديد من الممارسات المشينة التي تمس بسمعة المهنة وتضربها من خلال منافسة غير شريفة تمتهنها طفيليات دخيلة على المهنة أمام مرأى ومسمع من الجهات المسؤولة.
وهذا ما سيجعل المواطنين بالجماعات القروية تحديدا عرضة لأخطار كثيرة نتيجة للتطفل والتسيب الذي صارت تعرفه المهنة في السنين الأخيرة ضاربا بعرض الحائط للقوانين المنظمة لمهنة الصيدلي ما لم تتدخل الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه الفوضى.
ومن أجل ذلك راسلت الغرفة النقابية لصيادلة إقليم تارودانت كلا من عامل الإقليم ووكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية تطالبهما فيها بتفعيل المتابعة القضائية في حق المزاولين غير الشرعيين لمهنة الصيدلة وإغلاق المستودعات الموجودة ببعض الجماعات القروية لكونها غير متوفرة على تراخيص في هذا الشأن من طرف الجهة المختصة.
واستندت نقابة الصيادلة في طلبها المذكورعلى شكاية المتضررين بمختلف الجماعات القروية من جراء تواجد مستودعات للأدوية بطريقة غير قانونية ببعض الجماعات القروية التابعة ترابيا لإقليم تارودانت.
وخاصة بجماعة توبقال،يوم 08 مارس2017 وبجماعة أنزور”أكَادير ملول”يوم فاتح دجنبر2016،زيادة على تواجد مستودعات أخرى للأدوية بدون تراخيص بجماعات مثل تافنكَولت وأركَانة وأوناين وتالوين.
مذكرة الجهات المسؤولة بكون القانون المنظم لمهنة الصيدلة بالمملكة المغربية رقم 17/04 وخاصة الفصل 34 منه اشترط حصول الصيدلي على ترخيص من الجهة المختصة لكي يزاول المهنة ويفتح بموجبه مستودعا للأدوية يتوفر على كافة المواصفات والمعايير الجاري بها العمل ببلادنا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.