إقليم تارودانت: جمعية الحسنية للثقافة تنجح في رسم خارطة الطريق للنهوض بالتعليم الأولي بالعالم القروي …
متابعة سعيد الهياق
” التعليم الأولي يساعد على تنمية القدرات الحركية والجسدية والزمكانية للطفل “
ترأس رجل الأعمال يوسف جبهة الرئيس المدير العام لتعاونية الزاوية بجماعة الگردان بإقليم تارودانت بمعية أطر تربوية من المديرية الإقليمية للتعليم إلى جانب رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ وبحضور عدد من الشخصيات في مجال التعليم والثقافة والإعلام؛ فعاليات الحفل الختامي الذي نظمته جمعية الحسنية للثقافة والتنمية بفرعية الحجاج بإقليم تارودانت؛ وذلك مساء يوم الأربعاء 21 يوليوز بمناسبة اختتام الموسم السنوي الدراسي.
وبعد افتتاح الحفل السنوي بآيات من الذكر الحكيم وقف الجميع تحية للنشيد الوطني؛ واستهل مدير الجمعية محمد المودن الكلمة بالشكر والعرفان للسيد يوسف جبهة رئيس الجمعية الذي رسم خارطة طريق سليمة بتوفير كل الموارد المادية والبشرية مع تأهيل الأطر التربوية بالفرعية للتعليم الأولي عبر التكوين وتوفير كل الوسائل التعليمية البيداغوجية والتربوية الحديثة للنهوض بالتعليم الأولي بالفرعية.
وبالرغم من حداثة عهدها فقد استطاعت الجمعية الحسنية للثقافة والتنمية أن تكون نموذجاً يحتدى به على صعيد إقليم تارودانت.
كما تقدم بالشكر والتقدير للأطر التربوية والإدارية بالفرعية على النتائج الباهرة بمختلف المستويات التعليمية مقارنة مع السنة الماضية، وأيضاً بكلمة ترحيبية بالسادة الأساتذة ممثلي المديرية الإقليمية التعليم وبالضيوف على تلبية الدعوة.
واستهل السيد يوسف جبهة رئيس الجمعية بتجديد الترحيب بالأطر التربوية والإدارية بالفرعية وبممثلي المديرية الإقليمية التعليم بتارودانت، بممثلي السلطات المحلية، بممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالفرعية وبالإقليم؛ وبالسادة الأساتذة والشخصيات الوافدة من خارج المنطقة على تلبية الدعوة لحضور الحفل السنوي الختامي البهيج.
كما نوه بالمجهودات الجبارة للشاب محمد المودن مدير الجمعية على مد جسور التواصل بين الجمعية والأطر التربوية والإدارية وكل المكونات الأساسية في حلقة النجاح. وأكد أن الاختيار يروم لإعطاء فرصة للشباب للانخراط في العمل الجمعوي والشأن المحلي من أجل إعطاء دينامية فعالة للتنمية البشرية بالعالم القروي.
والتكريم الذي حظي به من طرف مكونات المجتمع المدني دليل على الاعتراف بالجميل بكل تلك المجهودات الجبارة والأعمال الجليلة التي يقوم بها في صمت ونكران الذات.
ومؤكداً على إشرافه المباشر على توفير كل الموارد المادية والبشرية واللوجيستيكية للنهوض بالتعليم الأولي بالهامش. وعبر بالمناسبة عن انبهاره وسعادته بالنتائج الدراسية الجيدة والمشرفة التي تحققت بتظافر الجميع.
وشدد في كلمته أن الجمعية مصممة العزم تحقيق أهداف خارطة الطريق للنهوض بالتعليم والثقافة والتنمية بدوار الحجاج وكذلك على مواجهة الهدر المدرسي لاسيما عند فتيات العالم القروي.
وأشار أن هذه الطفرة النوعية التي بصمت عليها الجمعية قد لفتت أنظار متتبعي الشأن المحلي والإقليمي حيث أن الجمعية تنظم على مدار السنة أنشطة موازية في قطاع محاربة الأمية وحملات تحسيسية توعية في مجال الصحة وأيضاً نظمت حملات طبية في أمراض العيون والصحة الإنجابية وحملات أيضاً للتبرع بالدم بشراكة مع المديرية الإقليمية للصحة.
هذا بغض النظر عن الأعمال الخيرية والاجتماعية لفائدة ساكنة دوار الحجاج جراء تداعيات أزمة جائحة كورونا العصيبة.
وبدوره تقدم رئيس جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالشكر والتقدير لرئيس الجمعية السيد يوسف جبهة على جل المساعي الحميدة والإنسانية التي قدمها ويقدمها لفائدة أبناء داور الحجاج وأبناء المنطقة على حد السواء؛ ومشيراً أن النتائج الدراسية الجيدة التي تحققت تعكس بالبيان والوضوح حرصه الشديد على الاهتمام بالتعليم الأولي بالفرعية وبتوفير أحدث الوسائل التعليمية والبيداغوجية للتلاميذ وبتوفير مناخ سليم للأطر التربوية والإدارية والمستخدمين بالفرعية.
كما تقدم بالشكر والعرفان للأطر التربوية والإدارية على مساهمتهم الفعالة في النتائج التي تحققت. وأكد بدوره أن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ رهن كل مكونات الفرعية للرقي بالتعليم الأولي مع تحفيز وتشجيع التلميذات والتلاميذ على مواصلة مسارهم الدراسي بنجاح.
هذا وقد تناسلت مجمل التدخلات من طرف فعاليات المجتمع المدني وممثلي الهيئات التعليمية والمدنية على المسار المشرف لجمعية الحسنية للثقافة والتنمية في شخص رئيسها السيد يوسف جبهة للنهوض بالتعليم والثقافة والتنمية بدوار الحجاج وبالمنطقة ككل لجعلها تواكب قطار التنمية المستدامة بالعالم القروي.
وشمل برنامج الحفل الختامي عدة فقرات وعروض تربوية منها:
– الكلمات الترحيبية للأطفال
– رقصة ترحيبية” أضاء الكون بفرحتنا ”
– مسرحية صامتة تندد بخطورة مواقع تواصل الإجتماعي
– الرقصة الصحراوية
– عرض حديدان مول الحكمة
– رقصة المستوى الأول “la maman”
– رقصة الفرنسية المستوى الثاني” Toi et moi”
– رقصة المونديال
– سكيتش الهوارية
– رقصة أطفال مركز التضامن مع الشخص المعاق؛ فرع الخنافيف
وقد نالت هذه العروض إضافة إلى مجموعة من الفقرات الفنية والتراثية إعجاب الحضور مع التنويه بالمستوى الرفيع في التأطير للمواهب اليافعة المبدعة.
وأشرف السيد يوسف جبهة رئيس الجمعية بمعية باقي الأعضاء وضيوف الشرف على توزيع الشواهد التقديرية على كافة المشاركات والمشاركين في حفل اختتام الموسم السنوي. وبالمناسبة تم تتويج وتكريم التلميذات والتلاميذ المتفوقين في مختلف المستويات التعليمية بالمنطقة من أجل تحفيزهم وتشجيعهم على رسم معالم الطريق لباقي التلاميذ لمواصلة مسارهم الدراسي بنجاح.
وفي نهاية الحفل الختامي نظمت الجمعية حفل شاي على شرف المحتفى بهم والأطر التربوية والإدارية والضيوف.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.