تخوض الطبقة العاملة في قطاعات الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية والنقل واللوجستيك، إضرابا عاما بتاريخ 20 يونيو الحالي.
وحذرت ثلاث نقابات الحكومة من الاستمرار في الإجهاز على مكتسبات الطبقة العاملة وحقها في العيش الكريم، مع تحميلها المسؤولية الكاملة في ضرب الاستقرار والتماسك الاجتماعي.
واعتبرت نقابات الكونفدرالية العامة للشغل وفيدرالية النقابات الديمقراطية والمنظمة الديمقراطية للشغل، أن هذا الإضراب العام، جاء احتجاجا على تدهور الوضع المعيشي للطبقة العاملة وفئات واسعة من الطبقات الاجتماعية والفقيرة في المجتمع؛ إلى جانب القرارات الحكومية المتعلقة بالزيادات المتتالية في أسعار المواد الأساسية وأسعار المحروقات؛ والزيادات المتكررة في أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية كالدقيق، السكر، الزيت، الغاز وغيرها، مما يهدد الأمن الغذائي لملايين المغاربة، وذلك في ظل استمرار تداعيات جائحة كورونا وآثار الجفاف، وعلى الخصوص، ساكنة العالم القروي وعلى جميع الفئات التي تعيش الخصاص والهشاشة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.