إصدار جديد : تِنْفَاسْ سَـڨْ جَرْبَة .. حكايات أمازيغية جربيّة .. ⵜⵉⵏⴼⴰⵙ ⵙⴻⴳ ⵊⴻⵔⴱⴰ لفتحي بن معمّر
صدر مؤخّرا للباحث الأمازيغي التّونسي فتحي بن معمّر كتاب جديد وطريف من حيث المحتوى والشّكل والمضمون والأسلوب. الكتاب بعنوان: تِنْفَاسْ سَـڨْ جَرْبَة / حكايات أمازيغية جربيّة / ⵜⵉⵏⴼⴰⵙ ⵙⴻⴳ ⵊⴻⵔⴱⴰ
صادر عن مركز الدّراسات والبحوث حول الإباضية بباريس ودار “منوال للنّشر” بتونس في أزيد من مائة وخمسين صفحة. يحتوي الكتاب بعد التنويه ولفت النّظر إلى الرّموز المستعملة على مقدّمة شرح فيها الباحث دوافع تأليفه للكتاب ثمّ على ملاحظات أوليّة حول خصائص الحكاية الأمازيغية في جربة وفي تونس.
والكتاب يتضمّن عشر حكايات أمازيغية كتبت باللّغة الأمازيغية مرسومة بالحروف العربيّة ومرفقة بترجمة إلى العربيّة. فكان الكتاب صفحة بصفحة: صفحة على اليمين باللغة الأمازيغية وصفحة على اليسار باللغة العربية. وقد اعتمد فيها الباحث طريقة ترقيم الفقرات حتّى يسهل على القارئ والباحث خاصّة أمر المراوحة بين النّص الأصلي والترجمة. وقد شُفعت كلّ قصّة متى اقتضى الأمر بهوامش خاصة بالنّص الأمازيغي وردت تحت عنون “إدياسن” وأخرى خاصّة للنّص العربي وردت تحت عنوان “هوامش” وكانت الهوامش ذات طبيعة لغوية أو حضارية قدّم فيها الباحث ملاحظات مهمّة للباحث وللقارئ العادي. والكتاب يقدم لأوّل مرّة في تونس مدوّنة قصص أمازيغية بهذا الحجم وبهذه الطريقة والأهمية.
بالإضافة إلى هذا فالكتاب مضمّن فيه ملف صوتي يمكن لأيّ قارئ أن يستمع فيه إلى القصص بصوت المؤّلف وهو يطالعها بالأمازيغية وذلك بمجرّبة المسح الضوئي لرمز الاستجابة السّريع الموجود على غلاف الكتاب للدخول إلى الملف على اليوتوب.
هذا ويعدّ الكتاب إضافة مهمّة جدا للمكتبة الأمازيغية التونسية ومدوّنة هامّة للقراء والباحثين.
تقديم Présentation :
ماذا يبقى للإنسان من طفولته عندما يكبر ويفقد القدرة على اللّعب ببراءة الأطفال وحبورهم غير تلك الذّكريات الجميلة من أيّام الصّبى «أُسَّانْ اَنْ تَمْشَكْتْ» الجميلة. تلك الذّكريات التي تكاد تنحصر عند الكثير منّا في بعض الألعاب وفي حكايات الجدّات والآباء. حكايات تنفتح على عوالم خرافيّة وأسطورية وخياليّة. لكنّها لا تخلو من فوائد ومعانٍ ودروس وعبرٍ. وهذا الكتاب يقدّم لك عشرة نماذج من هذه الحكايات مستقاة من رحم جزيرة الأحلام والنّسيان: جزيرة جربة ويقدّم لك عصارة حكمة أهلها ولذّة القصّ والحكاية لديهم.
À l’âge adulte, seuls subsistent de l’enfance les beaux souvenirs des « jours heureux ». Ces souvenirs sont liés pour beaucoup d’entre nous aux jeux et aux histoires de nos parents et grands-parents. Récits ouverts aux mondes féeriques, mythiques et fictifs, ils sont porteurs de significations, de leçons et d’expériences de la vie. Ce livre présente dix histoires en tamazight (ⵜⴰⵎⴰⵣⵉⵖⵜ) et leur traduction en arabe, tirées de l’intimité de Djerba, l’île des rêves et de l’oubli. Il offre un aperçu de la sagesse et de l’art narratif de ses habitants.
المؤلف L’auteur:
فتحي بن معمّر: تونسي من مواليد قلالة جربة سنة 1967. يعيش حاليا في تونس العاصمة. يدّرس اللّغة العربيّة والأدب العربي في التّعليم الثانوي. متحصّل على الأستاذية في اللّغة والآدب العربية. يواصل أبحاثه في الحضارة العربيّة الإسلامية. متحصّل على الماجستير في الحضارة الإسلامية ببحث عنوانه: «الوصايا العشر وتجلّياتها في التّوراة والإنجيل والقرآن». ويستعد لمناقشة أطروحته للحصول على شهادة الدكتوراه بجامعة الزّيتونة بأطروحة عنوانها: «أصل فكرة الشرّ من خلال كتاب أخنوخ وتجلّياتها في اليهودية والمسيحيّة والإسلام» له العديد من الإصدارات في اللغة واللسانيات والأدب.
Fethi Ben Maamar, né à Guellala en 1967, a mené des recherches en civilisation islamique en soutenant un master sur Les dix commandements et leurs manifestations dans la Torah, la Bible et le Coran, puis un doctorat à la Zitouna sur L’origine de l’idée du mal à travers le livre d’Hénoch et ses manifestations dans le judaïsme, le christianisme et l’islam. Il vit actuellement à Tunis où il enseigne la langue et la littérature arabe dans le secondaire. On lui doit de nombreuses publications en littérature, en civilisation et en linguistique générale.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.