إسقاط الكمامة خطر يهدد بعودة انتشار الجائحة

ساهم رفع الإجراءات الاحترازية، ضد فيروس كورونا، في نوع من التراخي لدى بعض المواطنين، الذين ظنوا أن الأمر يعد مؤشرا على عودة الحياة إلى طبيعتها العادية، في الوقت الذي ما زال الأطباء وأعضاء اللجنة العلمية لكوفيد-19 يؤكون أن الفيروس ما زال بيننا، واحتمال حدوث انتكاسة وبائية بعد هذه الإجراءات ما يزال واردا.

ومن جملة مظاهر التراخي، هذه، غياب التباعد الجسدي والتخلي عن ارتداء الكمامة في أماكن التجمعات، سواء في الأسواق أو في وسائل النقل، رغم أن المغرب ما زال يسجل حالات مؤكدة للفيروس.

وأكدت عينة من المواطنين، الذين التقاهم موقع أزول بريس بعدد من الأماكن بمدينة أكادير ، أنه بمجرد إعلان الحكومة، خلال الأسبوع السابق، عن قرار التخفيف من إجراءات الطوارئ الاحترازية، والسماح بالتنقل ليلا بدون الإدلاء بأي وثيقة رسمية، وتنظيم الحفلات والتجمعات، في حد معين، لم يعد عدد كبير من المواطنين يلتزمون بالتدابير الوقائية؛ من قبيل وضع الكمامة والتباعد الجسدي.

وشدد المواطنون في تصريحاتهم للموقع ، على ضرورة توخي الحيطة والحذر لتجنب موجة جديدة من الفيروس، مثل تلك التي تشهدها عدد من الدول الأوروبية، والالتزام التام بالتدابير التقييدية إلى حين بلوغ المناعة الجماعية والرجوع إلى مرحلة الحياة الطبيعية.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading