بعد تعرضها لاعتداء جنسي من طرف راعي غنم بدوار أسكا تلمكانت بقيادة أركانة، أولاد تايمة، وجدت طفلة في 11 سنة من عمرها نفسها تتعرض للابتزاز والتهديد بنشر صور كان قد التقطها لها بعد اعتدائه عليها حتى يمسك عليها دليلا يذلها به.
الطفلة وقعت فريسة الراعي، وتعرضت للاعتداء والاغتصاب عدة مرات، وفي كل مرة ترفض الخضوع له كان يهددها بما لديه من صور وشريط فيديو، لكنها أخبرت أسرتها بقصتها، وهو ما دفع شقيقها إلى الاتصال بالمنظمة المغربية لحماية الطفولة من أجل مؤازرة الطفلة والكشف عن مغتصب يرجح توفره على مجموعة من الصور لطفلات أخريات بالمنطقة.
السلطات الأمنية بالمنطقة لم تقم بعد بإيقاف الراعي الذي ما زال يتحرك بحرية في المنطقة ويهدد الطفلة في طل مرة، حيث تتوفر الجريدة على فيديو يتحدث فيه الراعي عن قيام الفتاة بمنحه مبلغا ماليا حتى لا يقوم بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقر المغتصب في فيديو باغتصابه لها عدة مرات وبعدة أماكن، ومنحه مبلغا ماليا حتى يتراجع عن نيته، لكنه يتشبث بابتزازها ويهددها في حالة عدم الانصياع لرغباته الجنسية بنشر الفيديو.
المنظمة المغربية لحماية الطفولة تقدمت بشكاية في الموضوع للوكيل العام للملك من أجل إجراء خبرة على هاتف المغتصب للتوصل إلى الأطفال الذين قد يكونوا وقعوا ضحيته واعتقاله لعرضه على العدالة.
أمينة المستاري
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.