أوشريف : التناغم و العمل الجاد صفتان تجمعان جميع مكونات فريق حسنية أكادير
محمد بوسعيد//
للوقوف على مسار فريق حسنية أكادير لكرة القدم ، خلال الشطر الأول من البطولة الاحترافية ،ومدى استعدادات الفريق للشق الثاني ،كان للجريدة الحوار التالي ،مع مصطفى أوشريف ،أحد المساعدين للمدرب ميكيل كاموندي :
_ انتهى الشوط الأول من البطولة الاحترافية ،وتوج فريق حسنية أكادير ببطولة الخريف .ماذا تشكل لك هذه المحطة ؟
هذا التتويج بالنسبة لنا مفخرة ،بعد عمل شاق ،جدي وجماعي طيلة أيام استعدادات الفريق ،تكلل بالنجاح بمشاركة جميع مكونات الفريق ،بما فيهم المسيرين .فبالرغم من العمل الشاق ،فأوساط اللاعبين ،يسودهم التناغم و الانسجام ،ويتحلون بالصبر،مما أعطى إضافة نوعية .وهذا ليس نهاية العمل بل ازدادت المسؤولية على الطاقم التقني و حتى اللاعبين ،لأجل التفكير مليا للسير بالفريق إلى بر الأمان .
_ قبل نهاية الشق الأول من البطولة ،تم إصابة لاعبين أساسيين ،المهدي أوبيلا الذي خضع لعملية جراحية ،وإصابة البركاوي .فهل تفكرون في تعزيز الفريق بلاعبين و تسريح آخرين،خلال الانتقالات الشتوية ؟
صراحة لم نتداول في هذه النقطة بشكل جدي ،لأن أوبيلا أجرى عملية جراحية تكللت بالنجاح ،وسيعود للملاعب بعد 45 يوم ،وسيكون جاهزا خلال فترة الإياب ،لأمر كذلك يسري على البركاوي . لهذا من المستبعد إقبال الفريق على الانتدابات ،ولدينا الثقة التامة في المجموعة .
_هناك انتقادات من لدن الجمهور على أداء اللاعب سانتوس .أنتم كتقنين ما هو ردكم على ذلك؟
من قبل الكل مرتاح لأداء هذا اللاعب وعطاءه ،ونحن كإدارة تقنية مقربين أكثر لهذا اللاعب ،الذي يعاني مشكل البعد عن أهله ،الأمر الذي يشكل له عائقا كبيرا .وأعطيت له الفرصة لقضاء عطلته بين أحضان عائلته ،قصد الرجوع بطاقة أخرى.
_ هل وضعتم برنامج للتربصات و التداريب استعدادا للمرحلة الثانية ،خصوصا وأن البطولة ستتوقف لمدة شهر و عشرة أيام ؟
أكيد بعد أسبوع من الراحة ،تم برمجة فترتين من التداريب ،الأولى بأكادير ،والثانية ربما خارج المدينة .ونعتبر هذه المرحلة ،مرحلة التركيز وتصحيح بعض النقاط ،والعمل على خلق انسجام أكثر في صفوف اللاعبين .حيث تم التركيز في بداية البطولة على تكوين مجموعة قوية ونجحنا في ذلك .وسيتم العمل أكثر على الجانب البدني و التكتيكي .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.