طاقم المتطوعات والمتطوعين بمستشفى ودار الراحة الخاصة بمرضى السرطان دورهم مهم جدا ويرتكز على التوعية والتحسيس والمواكبة والمصاحبة النفسية للمرضى ومساعدة الحالات المتدهورة للخروج من الانطواء والتغلب على المرض .
كما يسعى جميع المتطوعين الى خلق جو عائلي بين المرضى وتنشيطهم واستقدام فنانين ورياضيين وكتاب وفنانين تشكيليين للترويح عن النفس لجميع المرضى وخاصة الاطفال الذين شاءت الاقدار ان يصابوا بهذا الداء الخبيث.
وقد نظمت الجمعية عدة لقاءات شارك عدة فنانين وفكاهيين كما تم استقدام لاعبي حسنية اكادير بطلب من طفل مريض كان بالمستشفى الانكولوجي باكادير واخذت صورا للاطفال مع اللاعبين في جو حميمي ومؤثر وهي مبادرة ضفق لها الجميع.
وهذه الجمعيات تلعب دورا مهما الى جانب الطاقم الطبي في الرفع من مستوى التطبيب الذي يرتكز بالدرجة الاولى على الترفيه ونسيان المرض الذي تطول مدته او تقصر.
فتحية لهذه الجمعية الفتية وعلى رأسها المنشط الكبير عبد الرحيم أخراز وباقي الاصدقاء والصديقات اللواتي تحدوهن الغيرة الكبيرة على هذا المرفق العمومي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.