أمزازي يعلقُ على الحركة الإنتقالية الوطنية والمعاش لأساتذة التعاقد
أزول بريس-أكد سعيد أمزازي، وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن “أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين جزءا لا يتجزأ من المنظومة التربوية، ومكونا أساسيا لمواردها البشرية، وهو الأمر الذي جعلها تتفاعل بشكل إيجابي مع مختلف القضايا المرتبطة بشأن وضعيتهم الإدارية”.
وأضاف أمزازي في جوابه على سؤال بمجلس النواب“استمرار إضرابات الأساتذة المتعاقدين وتداعياتها على الموسم الدراسي الحالي” ، أن “الوزارة قد حرصت على إيجاد حلول للقضايا المرتبطة بهذه الفئة من مواردها البشرية، انطلاقا من المنهجية المتفق عليها خلال لقاء 10 ماي 2019 المرتكزة على تعزيز الثقة بين الطرفين”.
وأورد المصدر ذاته أن “الأساتذة يخضعون لأنظمة أساسية جديدة تهدف إلى إعطاء القوة القانونية اللازمة للتوظيف الجهوي، وتمكينهم من الإستفادة من وضعية مهنية مماثلة للوضعية المهنية للموظفين الخاضعين للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية؛ منذُ 13 مارس 2019”.
وأوضح المسؤول عن قطاع التعليم، بأنه “بخصوص الحركة الإنتقالية الوطنية، نحن طلبنا من الأكاديميات الجهوية التفكير في إيجاد صيغ ملائمة للإنتقال بالتبادل؛ أما فيما يخص نظام المعاش، فنحن في مستوى جد متقدم مع وزارة المالية من أجل تمكينهم من الإستفادة من نفس معاش باقي موظفي الوزارة”.
وأشار إلى أن “تأمين الزمن المدرسي وضمان السير العادي للعملية التعليمية ليس ملفا يطرح لأول مرة على الوزارة، بل هو إحدى الملفات التي تم الإشتغال عليها منذ مدة طويلة في إطار مقاربتها لمعالجة التغيب المبرر أو غير المبرر، وفي هذا الإطار، فإن الوزارة تتوفر دوما على خطة استباقية لسد الخصاص الناتج عن أطر التدريس أو الأطر الإدارية كيفما كانت أسباب وخلفيات الغياب”.
وذكر أن “الوزارة تعمل دوما على ضمان التمدرس القار للتلميذات والتلاميذ بكافة مستوياتهم وعدم الإخلال بالأهداف المقررة برسم السنة الدراسية ولاسيما إنهاء المقررات الدراسية، وتوفير الشروط اللازمة للتحصيل الدراسي وإجراء الامتحانات في أحسن الظروف”.
وشدد أن “الوزارة تعتمد الحوار مع شركائها الاجتماعيين على أساس الثقة المتبادلة وجعل المصلحة الفضلى للمتعلمات والمتعلمين فوق كل اعتبار”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.