ألمانيا : “طرد” عبد المجيد تبون من المستشفى بسبب فوضى المخابرات الجزائرية
أزول بريس – الحسن باكريم //
علم الموقع من مصادر إعلامية مطلعة أن أزمة ديبلوماسية تلوح في الأفق بين الجزائر وألمانيا، بعد أن منح المستشفى الألماني الذي يحتضن رئيس الجزائر للإستشفاء، منحه مهلة يومين للبحث عن مكان لإستكمال علاجه، وتحدثت المصادر عن مستشفى فرنسي.
وحسب مصادر ألمانية مطلعة، كما كتبت مواقع إخبارية مغربية وأجنبية، فسبب المشكل مرتبط بخلافات بين إدارة مستشفى “ميرهايم” الألماني وعناصر المخابرات الجزائرية.
وهكذا أفادت المصادر المذكورة أن تجاوزات مبالغ فيها للمخابرات الجزائرية داخل فضاء المستشفى، وصلت حدتها عندما أصبحت هذه المخابرات تتدخل بشكل سافر في إختصاصات الإدارة ومصلحة الحراسة، من خلال القيام بتفتيش دقيق جدا يتعرض له الزوار وأقارب المرضى، وحجز هواتفهم إلى حين الإنتهاء من الزيارة، الأمر الذي تسبب في موجة إستهجان وغضب عارمة لدى المواطنين الذين احتجوا على المستشفى، واشتكوا إلى المسؤولين في الحكومة الألمانية .
أمام هذه المشاكل، تضيف مصادرنا، قام حكام الجزائر، بتنسيق مع القيادة العامة للجيش، بإجراء إتصالات مكثفة مع العديد من العواصم الأوروبية شملت بروكسيل وموسكو، لتنتهي في باريس، حيث وافق الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون ” على إستقبال “عبد المجيد تبون” الذي من المزمع أن يصل مساء اليوم الأربعاء 20 يناير إلى مستشفى جروب باريس سان جوزيف.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.