ينتظر أن يحسم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، خلال الأيام المقبلة في مقترح لتعديل نظام الدور الحاسم لتصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال 2022، وفقا لما أوردته عدة تقارير إعلامية مصرية.
ويقضي النظام الحالي للدور الحاسم من تصفيات إفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم التي ستقام في قطر نهاية العام المقبل، بتوزيع المنتخبات العشرة المتأهلة للمرحلة النهائية إلى مستويين (مستوى أول ومستوى ثان)، وفقا لتصنيف المنتخبات الشهري الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وبناء عليه، تواجه منتخبات المستوى الأول نظيرتها من أصحاب المستوى الثاني في مباراتين ذهابا وإيابا على أن تقام مباراة العودة “الحاسمة” في ملعب المنتخب الذي ينتمي للمستوى الأول، وذلك لتحديد أصحاب المقاعد الإفريقية الخمسة في نهائيات مونديال قطر.
ولكن هذه القواعد تتعارض مع إعلان “الفيفا” بشأن المواجهات الفاصلة للملحق العالمي في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، حيث ستقام من مباراة واحدة بدلا من مباراتي الذهاب والإياب وذلك في تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ودول الكاريبي وآسيا.
وكان من المقرر أن تقام المواجهات الفاصلة للملحق العالمي من مباراتي ذهاب وعودة في مارس 2022 لكن أعيد ترتيب موعدها لتقام في يونيو 2022 بسبب الاضطراب الذي تسبب فيه وباء “كوفيد-19” لجدول التصفيات.
وستقام المباريات في ملعب محايد لم يحدده “الفيفا” حتى الآن.
وتأهلت إلى الدور الحاسم من التصفيات الإفريقية عشرة منتخبات بينها أربعة عربية، هي: المغرب، ومصر، والجزائر، وتونس، ونيجيريا، والكاميرون، ومالي، وغانا، والسنغال، وجمهورية الكونغو.
وإذا لم يتم تعديل نظام التصفيات، فستتواجد منتخبات الجزائر، والمغرب، وتونس، والسنغال، ونيجيريا في المستوى الأول، بينما ستوضح مصر، والكاميرون، ومالي، وغانا، وجمهورية الكونغو في المستوى الثاني في القرعة المقررة في الشهر المقبل.
هذا النظام يعزز حظوظ منتخبات المستوى الأول في التأهل لأنها ستلعب مباريات الإياب “الفاصلة” على أرضها بخلاف النظام الذي يسعى “الفيفا” لتطبيقه، والذي سيجعل حظوظ جميع المنتخبات متساوية، لأن جميع الفرق ستخوض مباراة واحدة في أرض محايدة.
تجدر الإشارة إلى أن مباريات الدور الحاسم لتصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال “قطر 2022″، ستقام في مارس المقبل.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.