أكاديمية الرباط سلا القنيطرة تئد اللغة الأمازيغية بقرار خارج اختصاصها

عودة لمحنة تدريس الامازيغية بالمدرسة العمومية قبل الخصوصية ، وعلى بعد أيام قليلة على صدور القانون التنظيمي للامازيغية بالجريدة الرسمية، تتحفنا أكاديمية الرباط سلا القنيطرة بقرار غريب خارج اختصاصها استباحت فيه حرمة الامازيغية بالمدرسة العمومية بمبرر عدم وجود استاد/ة للأمازيغية مؤهل او كفؤ، حيث دعت إلى تحويل الغلاف الزمني(ثلاث ساعات) المخصص للأمازيغية في الأسبوع لدعم التمدرس (معرب / مزدوج).
الأكاديمية المعنية اولا ليس من اختصاصها القانوني تغير البرامج الدراسية وإلغاء تدريس مادة ما واحلال أخرى محلها، وثانيا الأكاديمية عليها السهر على تنفيد القرار السياسي وليس إنتاجه، وثالثا ففعلها يدخل في خانة تجاوز السلطة، والاستهتار بالمسؤولية وهي تعلم أن عدم وجود استاد/ ة متخصص او كفؤ هو قرار سياسي متعمد تمت بلورته بحنكة بدهاليز الحكومة الموقرة. التي لم توفر للأمازيغية الموارد البشرية والأدوات التقنية والعلمية واللوجستيكية والمالية لتوسيع قاعدة مدرسي الامازيغية. ( حوالي 800 مدرس في مجموع التراب الوطني لحوالي سبعة ملايين تلميد بالمستوى الابتدائي)!!؟؟
في بعض الاكاديميات والتي تتوفر على مدرسي الامازيغية حولت الثلاث ساعات لساعة ونصف او ساعة في الأسبوع ( اللغة الأجنبية الفرنسية احسن منها) وفي بعض المواقع أيضا يحول المدرس لتدريس اللغة الأولى الرسمية ( باحتساب التراتبية التي جاء بها الدستور 2011).