أكادير.. نحو خلق منصة رقمية مخصصة لقطاع الأوفشورينغ والتكونولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال
ازول بريس
التأم ثلة من رواد الأعمال الشباب، اليوم الجمعة بأكادير، في إطار “هاكاتون الابتكار المفتوح لجهة سوس”، لخلق منصة رقمية مبتكرة لفائدة مستثمري قطاعي ترحيل الخدمات والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال.
وهكذا، فإن أمام هؤلاء الشباب 72 ساعة لتطوير هذه المنصة الرقمية المبتكرة، يتم من خلالها تقديم فضاءات العمل والحلول المبتكرة لتدبير الموارد البشرية لفائدة المستثمرين في هذين القطاعين والراغبين في الاستقرار بجهة سوس- ماسة.
ويهدف هذا الهاكاتون ، وهو نتيجة شراكة بين المركز الجهوي للاستثمار لسوس ماسة وحاضنة عالم المقاولات الناشئة والمقاولين، إلى تعبئة الفاعلين في النظام البيئي المقاولاتي حول المشاريع التعاونية المبتكرة وخلق بيئة ملائمة للإبداع والابتكار.
وتضم هذه التظاهرة العلمية 45 مشاركا انتظموا ضمن 15 فريقا تم اختيارهم مسبقا، والذين سيتم تأطيرهم من طرف خبراء وميسرون وأعضاء من الحاضنة.
وبالمناسبة، أكد رئيس قسم التسويق والعروض المجالية بالمركز الجهوي للاستثمار سوس- ماسة، يزيد واحمان، أهمية تنظيم هذه التظاهرة الخاصة بالجهة، والتي يتم من خلالها جمع رواد الأعمال الشباب الذين يتوفرون على مؤهلات كبيرة، وذلك لخلق منصة رقمية مخصصة لقطاعي ترحيل الخدمات والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال تحديد فضاءات للعمل.
وقال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “هذا المفهوم مبتكر على مستوى الجهة، ويتوخى دعم مواكبة دينامية مخطط التسريع الصناعي وتعريف قطاع ترحيل الخدمات كقطاع رئيسي لخلق فرص الشغل وتقديم المساعدة للمستثمرين الراغبين في الاستقرار بجهة سوس- ماسة”.
من جانبه، أكد المدير العام لحاضنة عالم المقاولة والمقاولين، محمد السغار، في تصريح مماثل، أن هذه التظاهرة العلمية ستكون مناسبة للوقوف على مختلف الإشكالات التي تواجه قطاعي ترحيل الخدمات والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال قبل إنشاء منصة ذكية لجمع المعطيات الأساسية، في الوقت الفعلي، قادرة على مساعدة المستثمرين على الاستقرار بجهة سوس ماسة في أحسن الظروف.
وسجل أن الفرق الـ 15 مدعوون إلى عرض حلولهم أمام لجنة تحكيم من الخبراء. وستستفيد الفرق الثلاثة الأولى من برنامج للمواكبة ما بعد الهاكاتون، ومن دعم مالي لتطوير المنصة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.