توصل الموقع بشكاية من السيدة خ.ط. موظفة بالوكالة المستقلة المتعددة الخدمات بمدينة أكادير، تطالب من خلالها انصافها وانقاذها من موظف ي.ن. يعمل معها في نفس الوكالة يتحرش بها ليلا عبر رقمين هاتفيين حيث يبعث لها رسائل قصيرة وتسجيلات صوتية ذات ايحاءات جنسية مما سبب لها في أزمة واضطرابات نفسية.
وقالت السيدة المذكورة وهي متزوجة وأم لطفلين أنها استعنت بمفوض قضائي الذي عاين الرسائل والتسجيلات المذكورة واستخرجها، وضمنتها مع شكايتها التي وضعتها لدى المحكمة الابتدائية بأكادير.
وأضافت المشتكية أنها كانت في البداية تعتقد أن شخصا مجهولا هو من كان يراسلها ويتحرش بها إلى أن اكتشفت أن أحد الرقمين، رقم مهني للمسمى ي.ن. والرقم الثاني رقم نداء للوكالة.
وأكدت المعنية أن المدعو ي.ن. يعاملها داخل المصلحة بالوكالة المشار إليها، معاملة تتسم بالشطط في استعمال سلطته الادارية ويعرقل مسارها المهني ويحرمها من الترقية.
يذكر أن الضابطة القضائية استمعت للطرفين بناء على شكاية الموظفة، ورغم أن المعني اعترف بأن احد الرقمين الهاتفيين رقمه المهني ، ولكنه نفى أن يكون صاحب الرسائل القصيرة والتسجيلات الصوتية، في المقابل أكدت السيدة المشتكية أنها متأكدة من أن المدعو ي.ن. هو الجاني وتصر على متابعته قضائيا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.