خلف قرار اقدام رئيس بلدية أكادير على تغيير معالم البناية التاريخية لقصر بلدية المدينة ردود فعل قوية ليس فقط من خارج البلدية ومن طرف السلطات العمومية بل حتى من داخل فريق البجيدي بالملجس الجماعي لأكادير حيث تأسف المسشار والبرلماني اسماعيل شكري على هذا الامر:
وهذا عمر الشقدي وهو نائب رئيس المجلس الجماعي لاكادير مفوض في التعمير يراسل رئيس البلدية ويحدره من هدم معمار تراثي للمدينة ويطالبه بالتراجع عن عملية الهدم واعادة واجهة البناية الى حالتها الأصلية :
ومن جهة راسل المجلس الجهوي للمنطقة الجنوبية للهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين رئيس البلدية مستنكرا الاجهاز الواضح على التراث المعماري لمدينة أكادير.
من جهة أخرى وبشكل مستعجل وجه النائب البرلماني عن تارودانت عبد اللطيف وهبي سؤالا الى وزير الداخلية حول تشويه واجهة بلدية مدينة أكادير:
بعد هذه الردود القوية المعززة باحتجاجات المجتمع المدني والفعاليات السياسية بالمدينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،وبالاضافة الى تدخل السلطات لتوقيف هذا العبث ، ألا يحق لنا القول أن البناء الذي يستحق الهدم هو المجلس الجماعي نفسه برئاسة المالوكي ومن يؤيده من أغلبية البجيدي على محاولاته المتكررة الى تغيير معالم المدينة وتشويه هويتها المعمارية والثقافية، علما أن الاقدام على تغيير معالم واجهة البلدية ليست الاولى بل هناك سوابق أخرى تتعلق بحي القدس ومحاولة فلسطنته، وكدا الاقدام على تنفيد تغيير أسماء أحياء تاريخية مثل حي الموظفين وحي احشاش ..ألا يحق للسلطات العمومية والمجتمع المدني بهذه المدينة توقيف هذا العبث والدعوة الى حل مجلس لا ينفع المدينة والساكنة في شيء.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.