أكادير تستقبل وفدا نيجيريا رفيع المستوى يزور المغرب..
برنامج غني تم إعداده على مستوى منطقة أكادير، لفائدة الوفد النيجيري رفيع المستوى الذي يزور المغرب وتستضيفه الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة (ANAFIDE)
من المرتقب أن تستضيف الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة (ANAFIDE)، خلال الفترة الممتدة ما بين 6 إلى 13 مارس، وفدا نيجيريا رفيع المستوى ، في إطار برنامج TRIMING (مشروع لتحويل إدارة الري في نيجيريا) ، بهدف تقاسم التجربة المغربية في مجال الري.
وفي إطار جولته في بعض مدن المملكة، سيحط الوفد المتشكل من حوالي ثلاثين شخصية رفيعة المستوى اليوم الثلاثاء 8 مارس بمدينة أكادير. بهدف تعرف الزوار بشكل أكبر على النموذج المغربي من مجال الري بشكل عام ، ولكن أيضًا في مجال اقتصاد الماء فيما يتعلق بالري في جهة سوس ماسة.
وبهذه المناسبة، صرح عزيز فرتاحي، رئيس ” ANAFIDE” بالقول: “يسعدنا أن نرحب بهذا الوفد النيجيري رفيع المستوى، لتقاسم معه الإنجازات التي حققتها بلدنا فيما يتعلق بالري وتدبير العقلاني للموارد المائية. حري بالذكر أن موضوع التغيرات المناخية أضحى اليوم يعبئ بشكل متزايد كل دول المعمور. فعلى وجه التحديد، تواجه معظم البلدان الأفريقية مشكلة التدبير المستدام للمياه بالقطاع الفلاحي، وإن بدرجات متفاوتة. يوفر الري إمكانات هائلة لزيادة مرونة الفلاحة في إفريقيا والمساهمة في تنميتها“.
وفي البرنامج، سيتم استضافة الوفد بمقرات المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي (ORMVA) بسوس ماسة. حيث ستكون الفرصة سانحة أمام ممثلي قطاع الري النيجيري من أجل زيارة العديد من المشاريع الوطنية ذات القيمة المضافة العالية في هذا المجال على مدى يومين.
ويتعلق الأمر بزيارة لمحيط الكردان، ويتكون هذا المشروع لحماية منطقة زراعة الحوامض في الكردان من تحويل كمية سنوية من المياه تبلغ 45 مليون مكعب من مجمع سد أولوز شاكوكان لفائدة آلاف الهكتارات المزروعة بمنطقة المشروع. إنه مشروع شراكة ناجح بين القطاعين العام والخاص تطلبت تكلفة تنفيذه أكثر من 980 مليون درهم.
كما تمت برمجة زيارة أخرى إلى محطة تحلية مياه البحر “شتوكة آيت باها” التي دخلت الخدمة مؤخرًا. وهو مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص على نطاق واسع، من المرتقب أن يؤمَن ري 15000 هكتار في سهل شتوكة عن طريق تحلية مياه البحر كبديل للمياه الجوفية، حيث سيفيد 1500 من المساحات المزروعة. كما ستتيح هذه المعدات أيضًا إمكانية إنتاج 400000 متر مكعب / يوما من المياه المحلاة ، سيتم تقاسمها بشكل متساوي بين مياه الشرب ومياه الري، وبالتالي المساهمة في الحفاظ على النشاط الفلاحي في المنطقة، وخاصة القيمة المضافة العالية.
كما ستتاح أمام الوفد النيجيري أيضًا، فرصة التعرف عن كثب على وضع تدبير الري الذي وضعه المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ORMVA لسوس ماسة ، لاكتساب أحدث طرق الصيانة والمراقبة والتقييم في مجال الري.
وفي إطار ذات برنامج زيارة الوفد النيجيري الذي أعدّته الجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري وصرف المياه والبيئة (ANAFIDE)، سيتم برمجة زيارات واجتماعات أخرى رفيعة المستوى في مناطق أخرى من المملكة لا سيما بالرباط وفاس.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.