أزول بريس – جمعية منتدى إيزوران نو كادير //
كتبت الجمعية في حسابها على الفايسبوك تدوينة تستنكر من خلالها مواصلة تدمير معالم مدينة اكادير التراثية بعد العمل على تغيير معالم بناية المحكمة الإدارية الحالية.
وتسألت الجمعية : أية لعنة ابتليت بها مدينتنا هذه ؟
مرة أخرى في واضحة النهار و في خرق للمساطر المعمول بها قانونيا و إداريا، بناية محكمة الإستئناف سابقا ( محكمة السدد) و مقر المحكمة الإدارية اليوم تتعرض للتشويه المعماري في “صمت” فاضح للسلطات المعنية.
” الفقيه اللي تسنينا براكتو، دخل لينا للجامع ببلغتو ” !!!
مقولة من أسلافنا للتعبير عن مدى الامتعاض و الخيبة والتنديد حين الموكول له بمهمة، يكون هو من يتخلى عنها.
كم رددوا علينا دولة الحق و القانون، لكن يظهر أن بعض المؤسسات، من خلال أصحابها، تتجرأ لتغييب القانون !!!
باسم القانون و إلزامية احترامه،
باسم ضرورة المحافظة على الثراث المادي لهذه المدينة الشهيدة لمعالمها، عمرانية و هندسية، (و نحن مع شركاءنا من أقاموا معرضا بمناسبة الذكرى الستين ( فبراير ٢٠٢٠) للعموم و للمسؤولين بهذه المدينة من أجل ضرورة صيانة هذا الثراث العمراني الفريد بحداثته و العمل على إبراز أهميته لدى الرعيل الجديد من المهندسين و من أجل الأجيال الشابة…)،
باسم المساواة أمام الإجراءات القانونية تعميرا،
فإن جمعية ملتقى إيزوران نوكادير تطالب استعجالا الجهات المعنية (الجماعة الحضرية لأكادير، المصالح الولاءية، الوكالة الحضرية) أن تخرج عن صمتها أمام أشغال هذا الورش اللاقانوني بسبب :
* غياب إشهار رخصة الورش،
* غياب معلومات عن نوعية الأشغال،
* غياب معطيات عن المهندس(ة) والمقاولة ومكتب الدراسات
وجدير بالتذكير أن ملتقى إيزوران نوكادير سيظل ” حارس المعبد” حين يتعلق الأمر بالمساس بما بقي لدينا من معالم– شواهد على ما عانته هذه المدينة المنكوبة.
وقال الفاعل المدني توفيق السميدة على حسابه كذلك بالفايسبوك :
ماذا يقع بمبنى المحكمة الإدارية الحالي بوسط المملكة؟؟؟
يعود تاريخ بناء هذه البناية للفترة ما بين 1963 و 1964، مباشرة بعد زلزال 1960. حيث كانت تسمى آنذاك ب”محكمة السدد”.. تصميم هندستها تكلّف به المهندس إيلي أزاكَري Elie AZAGURY. يقع هذا المبنى بين “الحي الإداري” و”المدينة الجديدة”.
التعليقات مغلقة.