في إطار إطلاع مجلس جهة سوس ماسة بمضامين و توجهات إستراتيجية وزارة التجهيز و النقل و اللوجيستيك، انعقد يومه السبت 26 مارس 2016 على الساعة التاسعة صباحا بمقر عمالة أكادير إداوتنان، اجتماعا تواصليا برئاسة السيد رئيس المجلس الجهوي لسوس ماسة بحضور السيد وزير التجهيز و النقل و اللوجيستيك و السيدة والي جهة سوس ماسة إضافة إلى أعضاء المجلس و رؤساء مجالس عمالات و أقاليم الجهة و رئيس بلدية أكادير ورؤساء الغرف المهنية و ممثلين عن الفرع الجهوي للكنفدرالية العامة لمقاولات المغرب و بعض الجمعيات المهنية و ممثلي عدد من المدراء بالإدارة المركزية للوزارة و المصالح الخارجية الجهوية.
استعرض السيد الوزير المحاور الكبرى لإستراتيجية الوزارة و الآفاق المستقبلية لمراحل إنجازها في حين قدم السيد المدير الجهوي للتجهيز والنقل و اللوجيستيك المضامين التفصيلية لمحاور الإستراتيجية مركزا على الشق الخاص بالمجال الترابي للجهة الذي سيشهد برمجة العديد من المشاريع ذات الصلة بالبنية التحتية الطرقية و المنشآت اللوجيستيكية و النقل بمختلف تجلياته ومن القضايا التي أثيرت خلال المناقشة ما يلي:
- الطريق السيار تزنيت أمسكرود،
- الطريق المداري اكادير الكبير عبر بيوكرى،
- تعزيز الخطوط الجوية الوطنية والدولية،
- ارتفاع تكلفة تذاكر النقل الجوي أكادير الدار البيضاء،
- تفعيل و تنشيط المناطق اللوجيستيكية لأيت ملول و تكاديرت،
- إحداث خط للربط السككي اكادير مراكش،
- إعداد دراسة لمشروع النقل السككي الجهوي،
- خلق الشبكة الطرقية السياحية بشراكة مع وزارة السياحة،
- استكمال برنامج الطرق القروية على المستوى الجهوي،
- تأهيل واعادة هيكلة ميناء الصيد البحري لاكادير ( بناء محطة جديدة للرحلات السياحية…)،
- بناء ميناء جديد للصيد لسيدي بولفضايل،
- إنشاء منطقة صناعية للبناء،
- إنجاز المرافق العمومية المبرمجة خاصة المركز الإستشفائي الجامعي بعد كلية الطب…
و عبَّر جميع الحاضرين، خلال هذا الاجتماع، عن هواجسهم المرتبطة بواقع حال البنية التحتية الطرقية و التجهيزات الأساسية و تطلعاتهم في تنزيل توجهات إستراتيجية الوزارة إلى مشاريع ملموسة في الآجال المسطرة مع تثمين توجه الوزارة إلى تكريس سياسة لا تمركز إداري جهوي عبر توسيع صلاحيات المدراء الجهويين في إطار تأمين شروط تحقيق نجاعة أكبر لعمل الجهة في ظل الجهوية المتقدمة على اعتبار أن نجاح اللامركزية الترابية رهين بلاتمركز إداري و مرفقي حقيقي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.