بعد تعرض زميلهم للرشق بالحجارة والقنينات بمحيط مستشفى الحسن الثاني طلبة الطب بمدينة أكَادير،يقاطعون الحراسة الليلية والنهارية ابتداء من يوم الأحد 26 شتنبر الجاري بسبب الإعتداء والإهانة التي تعرض لها زميلهم .
تعرض أحد طلبة الطب بمدينة أكَادير،يوم السبت 25 شتنبر2021،لوابل من الحجارة وقنينات زجاجية من طرف مجهولين وذلك أثناء خروجه من المستشفى الحسن الثاني بأكَادير،حيث تعرض لإعتداء لما اتجه نحو سيارته التي ركنها خارج المستشفى كما قررت إدارة المستشفى ذلك في حق سيارات كل طلبة الطب المزاولين للتداريب الإستشفائية.
وبسبب هذه الإهانة التي تعرض لها زميلهم حين تم رشقه بالحجارة والقنينات البلاستيكية بمحيط المستشفى المذكور،قرر زملاؤه طلبة الطب المزاولون للعمل/التدريبات الإستسفائية بذات المستشفى مقاطعة الحراسة الليلية والنهارية ابتداء من يوم الأحد 26 شتنبر 2021 ،إلى حين تسوية المشكل من طرف إدارة المستشفى.
هذا وكانت إدارة المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير،قد قررت منع ولوج سيارات طلبة الطب إلى داخل المستشفى،بحيث حرمتهم من هذا الحق وأجبرتهم على ركنها خارج المستشفى،في الوقت الذي منحت هذا الحق للأطباء الرسميين والمزاولين لعملهم بأجنحة هذا المرفق الصحي الجهوي،مما اعتبره طلبة الطب في سنتهم السادسة تمييزا وإهانة في حقهم،مع أنهم يزاولون تدريبات استشفائية بجناح المداولة والمستعجلات ليل نهار.
ولهذه الأسباب كلها،أعلن طلبة الطب بكلية الطب والصيدلة بأكادير والمزاولون للتداريب الإستشفائية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير،في بيان لهم توصلنا بنسخة منه،عن استنكارهم الشديد للقرارات اللامسؤولة التي تمس بكرامة الطالب وبسلامته الشخصية، مقررين مقاطعة الحراسة الليلية والنهارية بذات المستشفى إلى حين منح إدارة هذا المرفق الصحي الحق لهم في ولوج المستشفى كباقي الأطر الصحية المنتمية له.
كما أعلنوا عن القيام بوقفة احتجاجية داخل أسوارالمستشفى تضامنا مع زميلهم وتنديدا بالإهانة والأخطار التي أصبح الطلبة /الأطباء المتدربون عرضة لها أثناء التوجه إلى سياراتهم المركونة خارج المستشفى.
وهددوا أيضا باتخاذ إضراب مفتوح عن التداريب الإستشفائية إن لم يتم حل هذه المشاكل التي يعاني منها طلبة كلية الطب المتدربون،طالبين في الوقت ذاته من الجهات المسؤولة التدخل لإنصافهم وتوفيرالظروف الملائمة لإنجاح التداريب الإستشفائية للطلبة المتدربين.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.