بقلم سعيد الهياق//
صدمة عميقة خلفها رحيل أسطورة الأغنية المغاربية عامة و خاصة الأمازيغية الفنان الجزائري المبدع حميد شريت؛ الملقب بإسم ” إيدير”. و الذي اشتهر بأغنيته الشهيرة ” فافا إينوفا” عام 1976 التي اكتسحت الساحة العالمية بعمقها الحزين لمعاناة سكان منطقة القبائل بالجزائر. و في الآونة الآخيرة عقدت مجموعة من الندوات و اللقاءات التواصلية عن بعد للتعريف بالأعمال الفنية للراحل و بمواقفه الإنسانية النبيلة في مواجهة القهر الاجتماعي و كذلك الدفاع عن الهوية الأمازيغية.
و تأكيداً لقول الكاتب و الشاعر إدريس أمغار المسناوي ” لا يحتفي بالمبدع إلا المبدع” يندرج العمل الإبداعي الجديد للفنانة رقية السميلي التي برزت على الساحة الوطنية بأعمالها الإبداعية الراقية ببعدها الإنساني و الهوياتي بلغة الألوان و الرموز.
و العمل الإبداعي الجديد الذي خصته الفنانة التشكيلية لروح الراحل إيدير يعكس حجم المعاناة و الأوجاع الاجتماعية التي تغني بها الراحل. و يجسد العمل الفني الإبداعي أيضاً قيتارة الفنان الراحل تعبيراً عن وجع الفراق و الحسرة.
و اللوحة الفنية البديعة تحتاج إلى قراءات عميقة لسبر أغوار الحقائق الكامنة وراء تلك الألوان الداكنة و الرموز ذات الدلالات الهوياتية و العمق الفلسفي.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.