أزول بريس-
طلبا للعدالة المجالية، وتوفير ظروف سليمة لعيش الطفل وقتَه الثالث، يطالب فاعلون جمعويّون بجماعة تومليلين بالاستفادة من مرافق عمومية في تنظيم أنشطة لأطفال بلدة تغرمان وأزغار أمسليتن، بقيادة أيت عبدالله، في إقليم تارودانت.
وجاء هذا بعد مبادرة موجهة إلى أطفال البلدة، نُظِّمَت قبل أيام في الهواء الطلق، رغم وجود فضاءات عمومية، ومدرسة.
وقالت جمعية “تاووري” أزغار أمسليتن، في بيان لها، إن النشاط الذي نظمته مع جمعية أصدقاء الابتسامة، بشراكة مع جمعية مستقبل تغرمان، هو “مبادرة ثقافية ترفيهية، أحبها الأطفال، رغم تنظيمها تحت شمس حارقة وبإمكانيات الجمعيات البسيطة، في غياب تام للنوادي التي تم إقفالها في وجه الساكنة، والشروط التي تفرضها نيابة التعليم لاستغلال قاعات المؤسسات الدراسية في مثل هذه المبادرات الهادفة”.
ويتساءل الجمعوي عادل أداسكو: “أليس من العيب إقامة مثل هذه المبادرات تحت أشعة الشمس وجماعتنا تتوفر على مقر ناد مغلق كلف ميزانية ضخمة ويتسع لجميع الأنشطة التربوية والترفيهية؟”.
ويضيف أداسكو في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: “لم نجد أماكن يمكن تأطير الأطفال فيها، مثل النوادي، فنظّمنا المبادرة تحت أشعة الشمس؛ علما أن الأطفال لا يهمهم إلا النشاط وتغيير أجواء كورونا”. ويشدد الفاعل الجمعوي على أنه “من العيب وضع طفل تحت أشعة الشمس، خاصة في ظل وجود ناد كلَّف ميزانية، ودُشِّن منذ سنوات في مركز إيغرم، لكن لا يستفيد منه أحد”.
ويزيد المصرح ذاته: “نراسل الجماعة من أجل تمكيننا من مقر ناد دُشّن عندما ذهب الملك محمد السادس إلى إغرم، ودخل فيه التعاون الوطني، لكنه اشتغل لسنة، ثم أغلق منذ 10 سنوات (…) كما راسَلنا العمالة التي قال مسؤولوها إن ما يحدث من عدم استثمار للنادي المدشن غير معقول، دون أن نرى نتيجة إلى الآن”.
ويذكر أداسكو أن جمعوِيّي المنطقة يطالبون بالاستفادة من النادي المغلق في مثل هذه الأنشطة، مستحضرا عددا من المطالبات السابقة في الإطار نفسه.
ويسترسل المصرح قائلا: ” كنا نريد أن يمر النشاط مثلما يمر في المدينة، إلا أن المسؤولين في العالَم القروي لا يعطون أهمية للطفل”.
ويستحضر أداسكو “عدم التفاعل مع المبادرات الجمعوية، في ظل تعقيد متطلبات عقد شراكات مع النيابة التعليم، وعدم تفاعل الجماعات المحلية”، قبل أن يجمل مذكّرا بضرورة استحضار أن المقصد الأساس من هذه المبادرات هو “رسم الابتسامة على وجههم .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.