أزول بريس- زينب الزيتوني / /
يخوض المنتخب الوطني المغربي الأقل من 20 سنة، اليوم الاثنين، أولى مبارياته الودية أمام نهضة الزمامرة بهدف إجراء تقييم لمستوى بعض اللاعبين والنظر في إمكانية مشاركتهم خلال نهائيات كأس إفريقيا. وفي المباراة الثانية من هذا التجمع الإعدادي، يضيف السيد عبوب، سيواجه أشبال الأطلس، الخميس المقبل، فريق المغرب الفاسي، معتبرا أن “هذه المباريات ستساعدنا في ضمان أداء وجاهزية اللاعبين الذين تم استدعاؤهم” للمشاركة في هذا الموعد القاري المقبل.
أكد مدرب زكرياء عبوب، يوم أمس الأحد، أن عناصر النخبة الوطنية، التي تخوض تجمعا إعداديا ما بين 20 و28 يناير الجاري بمدينة العيون، تتطلع إلى انتزاع التتويج خلال كأس الأمم الإفريقية لهذه الفئة، التي ستحتضنها موريتانيا في فبراير المقبل. وقال السيد عبوب، على هامش حصة تدريبية مفتوحة أمام الصحافة بملعب مولاي رشيد بمدينة العيون، “إن الهدف هو بناء فريق جيد من أجل بلوغ المراكز الأربعة الأولى، ولم لا انتزاع التتويج”.
وأشار إلى أن اختيار العيون لتنظيم هذا التجمع الإعدادي يرجع إلى التشابه في المناخ مع مدينتي نواكشوط أو نواذيبو الموريتانيتين، لاسيما هبوب الرياح، مضيفا أن “الأمر يتعلق بتكيف اللاعبين مع المناخ، باعتباره عاملا أساسيا في هذا النوع من المنافسات”. وأشاد مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بظروف الإقامة والتدريب المواتية في العيون، بفضل التعبئة التي أبانت عنها سلطات المدينة.
من جهته، أشار حارس مرمى المنتخب الوطني، أحمد جمال، إلى أن الاستعدادات لكأس إفريقيا للأمم تجري في أجواء جيدة، واعدا الجمهور المغربي بتحقيق “نتائج جيدة” خلال كأس إفريقيا المقبلة. وقبل انطلاق هذا التجمع الإعدادي، أجرت عناصر المنتخب الوطني اختبارات فحص (كوفيد-19) وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به من قبل السلطات المختصة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.