أساتذة كلية الطب والصيدلة بأكَادير،مستاؤون ومتذمرون من الأجواء التأطيرية داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني

عبر أساتذة كلية الطب والصيدلة بأكادير،عن استيائهم وتذمرهم من الأجواء التأطيرية داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني،والتي تتم فيها التداريب والتأطيرات داخل هذا المستشفى.

وذكر الأساتذة الأطباء في اجتماع عقده الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي يوم 18 مارس2019،أن هذا المرفق الصحي يعاني من نقص مهول في الوسائل التقنية لتأطير الطلبة،ومن الخصاص الكبير في الطاقم التمريضي والمعدات الطبية.

ومن جانب آخر،نددوا بخروقات مدير المستشفى الجهوي وتجاوزه لإختصاصاته الإدارية،حين وجه رسالته الإستفسارية إلى أستاذة طبيبة بكلية الطب يوم 18مارس2019.

وذلك دون احترام المساطر والقوانين الجاري بها العمل داخل كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان والمراكزالإستشفائية الجامعية التابعة لها،علما أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها بها التصرف،يقول بيان النقابة.

هذا وخلال الإجتماع المذكور،أصدرأساتذة كلية الطب والصيدلة بأكَادير بيانا للرأي العام،أحصوا من خلاله مجموعة من الاختلالات الهيكلية ،والتقنية،والبشرية،واللوجيستيكية بمستشفى الحسن الثاني،أوردوها على الشكل التالي :
أولا :إن ممارسة الأساتذة الاطباء لمهماتهم العلاجية داخل مستشفى غير جامعي يعتريها غموض كبير،من الناحية الإدارية والقانونية؛مما يعرضهم لتجاوزات متكررة من إدارة المستشفى الجهوي بأكادير

ثانيا :يعرف المستشفى الجهوي سوء تنظيم لمتخصصات الطبية و نقص ميول في الطاقم التمريضي والتقني؛بحيث لا يتوفرالأساتذة داخله على فضاء مناسب من أجل تأطير الطلبة ولهذا يستحيل مراقبة
تداريبهم وإنجاز الأهداف البيداغوجية المسطرة في برنامج كليات الطب بالمغرب.
ثالثا :قلة أوانعدام التجهيزات الطبية الضرورية لتأطيرالطلبة والأطباء الداخليين والمقيميين،مما يؤثر سلبا وبشكل قوي على جودة التأطير.
رابعا :صعوبة الاشتغال في القاعات التقنية قد يصل إلى مستوى الاستحالة في مرات كثيرة،(قاعة الجراحة،الاستقصاء الوظيفي…).

ومن جهة أخرى أشار البيان المذكور،إلى أن الأساتذة الأطباء انتظروا لمدة تزيد عن السنة،وبنية حسنة،وعودا من طرف وزارة الصحة من بينها تأهيل المستشفى الجهوي بأكَادير،لكن عند كل لقاء مشترك لا يتم الا تجديد تلك الوعود.

مضيفا أن الأحوال ستزداد سوءا في المستشفى الجهوي عندما ينضاف كذلك فوج الأطباء الداخليين والمقيميين،مما سيزيد من ظاهرة الاكتظاظ داخل المستشفى الجهوي.

هذا وبسبب كل هذه المشاكل المذكورة أعلاه،قرر الاساتذة الأطباء الالتحاق بمؤسستهم الأم كلية الطب والصيدلة بأكادير،معلنين عن رفضهم المطلق لمواصلة العمل باتفاقية الشراكة بين جامعة ابن زهر والمديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة.

ورفضهم التام لسياسة الكيل بمكيالين التي تنهجها وزارة الصحة ،حيث تم وضع مستشفيين عموميين بعد تأهيلهما (تمارة و سلا )رهن إشارة طلبة كمية الطب بالرباط و يتساءلون عن مبررات إقصاء مدينة أكَادير التي لا تتوفرعلى مستشفى جامعي من الاستفادة من نفس الإجراء.

طالبين بالإسراع في تعيين مدير المركز الاستشفائي الجامعي بأكادير،ورد الاعتبار للأستاذة الطبيبة موضوع طلب الاستفسارغير القانوني.

وتجدر الإشارة إلى الإجتماع المذكورقرر فيه الأساتذة الأطباء إلى
تفعيل لجنة المتابعة والتنسيق مع المكتب الجهوي للنقابة الوطنية
للتعليم العالي،ملتمسين من المكتب الجهوي والمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمساندتهم والدفاع عن مطالبهم المشروعة.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading