أزطـّـا أمـازيغ حول حالة وفاة إثـر أحداث عنف بالجامعة: تندد بكافة أشكال العنف المستشرية في المجتمع والدولة وتحمل الدولة مسؤولية تبعاته

تلقت أزطـّـا أمـازيغ ببالغ الأسى والألم نبأ وفاة أحد نشطاء الحركة الثقافية الأمازيغية، متأثرا بجروح أصيب بها في سياق صراع عنيف في الحرم الجامعي بمدينة مراكش. وكان المُسمى قيد حياته “عمر خالق” الشهير بالاسم الحَرَكي ” إِزْمْ”، قد تعرّض لاعتداء في الشارع العام من طرف مسلحين ينتسبون لأحد الفصائل الطلابية، مما استدعى نقله لمستشفى ابن طفيل بمراكش، حيث وافته المنية صباح يومه الأربعاء 27 يناير 2016.
وإذ تتقدّم أزطـّـا أمـازيغ بأحرّ التعازي لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة، فإنها: تندد بكافة أشكال العنف المستشرية في المجتمع والدولة المغربيين من قبل أي جهة كانت، خاصة أو عامة، وتُحمل الدولة مسؤولية ضمان السلامة الجسدية للمواطنين والمواطنات المكفولة دستوريا، وتعتبر مرجعية حقوق الإنسان أرضية ناجعة لتدبير الاختلاف وترسيخ قيم التعايش. تـُجدد دعوتها لكافة القوى الحية والفصائل الطلابية، الحاملة للفكر التقدمي المُتحلي بفضيلة الاختلاف والنابذ للعنف، للعمل على مناهضة العنف كأسلوب لتدبير العلاقات بين الفصائل والفرقاء في الساحة الجامعية. تدعو رئاسة الجامعة والمؤسسات الأمنية والقضائية إلى التطبيق السليم للقانون، وتفعيل مساطر البحث والتحري لتحديد المسؤوليات وإيقاع الجزاءات بما يتفق وروح العدالة. تحثّ شباب أزطـّـا أمـازيغ في الأوساط الطلابية والمؤسسات الجامعية للعمل على لعب دورهم الشبابي المبني على قاعدة قبول الاختلاف والميل للحوار والتفاعل. المكتب التنفيذي الرباط 27 يناير 2016 .

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading