لم يتمكن عدد من الوزراء في حكومة بنكيران من النجاح في انتخابات 4 شتنبر 2015 وتحقيق رهان التربّع على عرش الجماعة أو الجهة لحسن الداودي وامباركة بوعيدة، وأخرون ، كلهم تجرّعوا مرارة الهزيمة، يبقى أبرزهم عبد السلام الصديقي.
وهكذا مثلا توقفت لائحة لحسن الداودي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، عند حدود المرتبة الثانية على رأس جهة بني ملال خنيفرة التي فاز بزعامتها حزب الحركة الشعبية بفارق ثلاثة مقاعد عن العدالة والتنمية.
كما أن الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، مباركة بوعيدة، لم تحقق المرتبة الأولى، وحلّت لائحتها ثانيا وراء الاتحاد الاشتراكي الذي حقق المرتبة الأولى بـ12 مقعدا بكلميم. كما فشلت فاطمة مروان، وكيلة الحزب للانتخابات الجهوية بسيدي مومن، في مساندة حزبها في جهة الدار البيضاء- سطات.
وترّكز الإخفاق أكثر لدى الوزير الوحيد لحزب التقدم والاشتراكية في الانتخابات الجماعية والجهوية، هو عبد السلام الصديقي، الذي انهزم في الدائرة الانتخابية سيدي علي بورقبة بإقليم تازة، أمام شاب يترّشح لأول مرة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.