الحسن باكريم//
قال عزيز أخنوش في حق حزب بنكيران الكثير وعاتب اخنوش هذا الحزب، الذي لم يسمه، بكونه حزب يخدم جماعة معينة وحزب الشمولية الذي يريد مصادرة حق حزبه في الدفاع عن الوطن، حزب التحكم والاقصاء حزب الهدرة وشي حاجة الله جيب، مؤكدا أن المغرب ليس في حاجة للظلامية.. ، وأضاف أخنوش أن خصومه الحقيقيين هم الفقر والهشاشة والبطالة، وزاد قائلا نحن كنا نعمل بجد وبصمت واليوم سنستمر في العمل ولكن لن نسكت وسنكشف كل شيء.. اخنوش كان يتحدث امام حشد من مناضلي حزب الحمامة بمسرح الهواء الطلق ، أزيد من 4000 شخص حجوا الى هذا المكان من أجل تتبع أشغال المحطة الاخيرة من اللقاءات الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار.
وقد وزع اخنوش كلامه في قسمين قسم خصه للحديث عن الاستراتيجية التنظيمية لحزبه أوضح من خلاله الاسس التنظيمية الجديدة التي سيتم بها انتخاب هياكل الحزب وتعديل قوانينه واستقطاب منخرطين جدد، وشق خاص للجدال السياسي مع بنكيران ، الذي لم يذكره بالاسم ولا ذكر حزبه العدالة والتنمية، رغم أنه أكد أن لا خصم له وليس ضد أي احد، وقال بالحرف: “إن الدينامية التي خلقت في الحزب أزعجت البعض الذي يريد أن يكون وحده في الساحة السياسية..إننا نقول لسنا ضد أحد” وأضاف “الحزب تعرض لحيف كبير بسبب حاملي أفكار الشمولية السياسية”، وزاد: “يحاولون تشويه صورة الحزب، وهو ما بدا جليا خلال مشاورات تشكيل الحكومة”، مضيفا: “نحن الضحية؛ لأننا نتعرض للسب والقذف عن طريق التوجيه”.
وفي رسالة مبطنة إلى الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، قال أخنوش: “من ربح الانتخابات لا يجب أن يصدم الآخرين، واحتلال المرتبة الأولى لا يعني التحكم في المغاربة”، مشيرا إلى أن “المملكة تتسع للجميع والديمقراطية لا يمكن أن تكون هي الهيمنة”.
ورفض أخنوش منطق “هاك وأرى” التي تعتمدها بعض الأحزاب؛ لأن الأهم بالنسبة له هو خدمة المواطنين، مبرزا أن الحزب ستكون له جميع الآليات ليكون بديلا وللدفاع عن نفسه.
ومن المعلوم أن حزب الاحرار نظم جولته الاخيرة للقاءاته الجهوية بأكادير بعد زوال يوم الاحد 15 يناير 2017، اللقاء الذي وصفه المتتبعون بالناجح والمنظم وفق التنظيمات الحزبية العصرية بنمط غربي حيث استعملت فيه كل التقنيات التواصلية الحديثة، وتناول الكلمة فيه كل القطاعات الحزبية وقدمت خلال الكلمات اشرطة فديو تشرح أهداف اللقاء، واختتم اللقاء بكلمة رئيس الحزب عزيز أخنوش.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.