قال أحمد بالقاضي، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة ابن زهر بأكادير، التي احتضنت أطروحة لطالبة حول “محددات الخطاب السياسي لعبد الإله بنكيران” التي نقشت صباح يوم الاثنين16 شتنبر 2019، بفضاء الانسانيات بالكلية المذكورة، المسجلة بتكوين الدكتوراه “لغات وتواصل”، والتي رفضتها اللجنة العلمية. قال ” استبعد أية أسباب سياسية لرفض اللجنة الأطروحة، مؤكدا أن السبب الوحيد والأوحد في رفض هذه الدكتوراه هو علمي محض”.
وأوضح بالقاضي في ذات التصريح أن “لجنة المناقشة وبعد اختلائها للمداولات لم تقتنع بما قدمته الطالبة، وقررت عدم منحها درجة دكتوراه، بالمقابل منحتها فرصة أخرى من أجل تدارك الملاحظات التي قدمت لها والاشتغال عليها لمناقشتها من جديد”.
وأضاف عميدكلية الأداب بأكادير أن “الطالبة منحت فرصة أولى، وذلك بعد إعادة الأطروحة لها عندما قدمتها للكلية قبل عشرة أشهر، لكون كل التقارير حول ما تم إنجازه كانت سلبية، لكنها لم تبدل مجهودا كبيرا وطالبت بتحديد موعد لمناقشتها، فتم ذلك شريطة أن تدافع عن موضوعها وتقنع أعضاء اللجنة، وهو الأمر الذي لم تفلح فيه”. ونفى المعني، “أن يكون لأعضاء اللجنة أي انتماء حزبي أو سياسي أثر على قرارهم، وكلهم أساتذة مشهود لهم بالكفاء في مجال تخصصهم”.
وأوضح بالقاضي أن الجدل الذي أثاره رفض الأطروحة المشار إليها، نابع من أن العادة جرت على أن كل الأطروحات التي تقدم للمناقشة يعتبر صاحبها دكتور، وكأن هذا الأمر قانون، وهو ليس كذلك، لأن القانون معروف، ولا ينال صاحب الأطروحة صفة دكتور إلا بعد مناقشة أطروحته والموافقة عليها”.
وعلم الموقع من مصادره أن اللجنة التي أشرفت على مناقشة الأطروحة المرفوضة تشكلت من، عبد الفتاح ناصر الإدريسي، أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية إبن زهر بأكادير، رئيسا، محمد وهبي أستاذ التعليم العالي بذات الكلية، مشرفا، وربيعة معروفي، أستاذة مؤهلة بنفس الكلية، عضوة، حياة قرطاوي، أستاذة مؤهلة بالكلية نفسها، عضوة، مولاي إدريس الوفاء، أستاذ مؤهل بذات الكلية، عضو.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.