أحمد أوبيهي //
على امتداد اسبوع وبعد فاجعة وفاة زميلي وصديقي حسن الصوابني، كلما فكرت في كتابة شهادة في حقه وتابينه، أجدني لا أصدق غيابه ،وكان الكتابة عن وفاته هي تزكية للحدث ، الكتابات بيني وبينه كانت دوما تتمحور حول برامجنا الفنية ،والثقافية ،والتربوية، والنقابية، والسياسية، والجمعوية،والإنسانية، مند سبعينيات القرن الماضي بإنزكان، واكادير ،وكل ربوع الوطن ،في إطار جمعية الشعلة الثقافية للمسرح والموسيقى ، والاتحاد الإقليمي لمسرح الهواة ، والنقابية الوطنية للتعليم، ومنظمة العمل الديمقراطي الشعبي ،والاشتراكي الديقراطي.وجمعية الأمل للتبرع بالدم ، والرابطة المغربية لجمعيات المتبرعين بالدم ، الفيدرالية المغربية للتبرع بالدم ،حتى هنا كنت أجدني مستعدا للكتابةلسي حسن، والكتابة عنه ،ومعه،ولكم ان تسألوا مذكراتي ومذكراته اليومية على امتداد 42 سنة من الصداقةالمستمرة واليومية عما تتضمنه من خطابات وتخطيط في همومنا اليومية المهنية والهواياتيةوالاسرية والوطنية ،اسلت الكثير من المداد في الكتابة مع سي حسن واليوم ا اسلت الكثير من الدموع حزنا لفراق سي حسن ، وحين اردت التعبير عن حزني الشديد هذا ، تنطع قلمي ورفض الانصياع والكتابة وكأني به هو الآخر، لم يصدق ان سي حسن ودعنا الوداع الأخير. لكني أكدت لقلمي أنني انحني على جثة رفيقي سي حسن في غرفته، وقبلت رأسه وجبينه وناظره، وخللت دموعي خصلات شعره الرمادي ،وتلك كانت آخر لمسةبيننا .لمسة الوداع الأخير، بعدهاتيقن قلمي ان سي حسن ودعنا وان لا مفر من كتابة هذا التأبين ، اهداء لروحه الطاهرة ولرفيقة عمره الأستاذة الفاضلة السعدية الباهي ،وأبنائه الفضلاء: نضال، ياسر، وبسام، ولاحفاده: زياد، زكريا ء، احمد، واياد
فاللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عنه ووسع مدخله ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى التوب الابيض من الدنس وارحمنا يا ربنا ادا صرنا إلى ما صار اليه .نم قرير العين سي حسن فنحن بعدك على العهد سائرون .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.